۲۵۳مشاهدات
وأكد في بعض تغريداته على ضرورة عدم الإصطفاف مع السلطة ضد المجتمع مشيراً إلى فشل كل من تبنى هذا الطريق أمام أبناء بلده.
رمز الخبر: ۲۵۸۸۵
تأريخ النشر: 21 January 2015
شبكة تابناك الاخبارية: قال الناشط السياسي حمزة الحسن "بعد كل حملة اعلامية (مشبوهة) تأتي وراءها حملة أمنية وقتل ورصاص ترسمه قوات البطش الرسمي على أجساد شباب الحراك وجدران العوامية وممتلكات ابنائها" حسب تعبيره.

واستنكر حرص البعض على جلد أبناء وطنهم وبالرغم من علمهم بمظلوميتهم، متعجبا من الصمت عن ما تفعله قوات النظام وتوجيه الشتيمة للضحايا.

وتسائل مستنكراً عن العلة من ازدياد المبادرات والبيانات التي لا تنتج سوى المزيد من الرصاص والشهداء والمتسلقين الفاشلين والباحثين عن مجد شخصي حسب قوله.

وأشار إلى أنه رغم القتل والتشويه والاستباحة والعقوبات الجماعية لاتزال السلطة ترى جذوة المعارضة لم يخمد أوارها رغم ارتفاع فاتورة الدم والآلام على حد وصفه.

وأوضح بأن السلطات السعودية محرجة لأنها لم تستطع ان تخمد حراكا ممتدا حصرته في دائرة صغيرة هي العوامية، "فخدعت نفسها ولاتزال تطلب رأس الحراك ورموزه أحياءً أو أموات".

وأضاف أنها تجرأت بقتل المتظاهرين وزعمت أن من قتلهم هم المتظاهرون انفسهم. وأنها وضعت قائمة تقصدتها بالقتل ولازالت هنالك بقية مستهدفة بالتصفية الدموية كما جاء في تغريداته.

من جهة أخرى بين الحسن أن الخطاب السعودي تغير بإستعماله تهمة الإرهاب فيقتل "الإرهابيين" حسب تعبيره ويستبيح مدينة كاملة بالقتل والرصاص عياناً.

 كما أكد الدكتور الحسن على أحقية كل شخص وحريته في تبنيه للحراك من عدمه جزئيا كان أو كلياولكن دون أن يستلّ سيفه ليساعد النظام على أهل بلده ويبرر قتلهم.

شباب الحراك أزكى من أن يستدرجوا للتسافل

من جانب آخر قال المعارض الحسن "إن شباب الحراك أطهر من هذا الزيف؛ وأذكى من أن يستدرجوا للتسافل. هناك من من سقطوا ظلماً وليسوا ضمن الحراك، ونحسبهم عند الله شهداء، مهما قيل عنهم".

مشدداً أن من يُقتل مظلوماً على يد آل سعود مدافعا عن نفسه وأهله فهو شهيد مشيراً أن ذلك لا يعني تزكية لأخطائه ولكن تلك الأخطاء ليست مبرراً لقتله على حد تعبيره.

وبين أن المباحث يخلطون الحابل بالنابل جهلاً من جهة، وتعمداً من جهة أخرى فهم ليسوا في الحراك ليميزوا ولذا يكون التعميم (دواعش/ مخربين/ الخ) لأن المطلوب رأس الحراك السياسي وليس المهرب والمجرم.

وأكد في بعض تغريداته على ضرورة عدم الإصطفاف مع السلطة ضد المجتمع مشيراً إلى فشل كل من تبنى هذا الطريق أمام أبناء بلده.

النهاية
رایکم
آخرالاخبار