۲۴۹مشاهدات
أکد عضو المجلس السیاسي في حزب الله لبنان محمود قماطي، أن حزب الله لن یسکت علی العدوان الصهیوني الذي استهدف ثلة من مجاهدي وکوادر المقاومة في القنیطرة السوریة، مشددًا علی أن 'حقنا بالرد ثابت ولن نتخلی عنه'.
رمز الخبر: ۲۵۸۷۲
تأريخ النشر: 20 January 2015
شبكة تابناك الإخبارية : نقلت صحیفة «الجمهوریة» اللبنانیة فی عددها الصادر الیوم الثلاثاء عن قماطی قوله : إن 'ما قامت به «إسرائیل» من عدوان غادر علی الحدود الفلسطینیة ـ السوریة واستهداف قادة من الإخوة المقاومین اللبنانیین یعتبر تحولاً نوعیاً في طبیعة الصراع، لجهة أنه خرق للسیادة السوریة وفي الوقت نفسه اغتیال مباشر لقادة مقاومة نوعیین علی الأراضي السوریة، ما یدلّ الی وقوف «إسرائیل» الواضح الی جانب التنظیمات التکفیریة الارهابیة التي تزرع الارهاب والموت في المنطقة'.

وأضاف قماطي: 'إن هذا العدوان یعتبر سابقة خطیرة في تاریخ الصراع ونقلة نوعیة ومحاولة تغییر في المعادلات القائمة وفي قواعد المیدان. وهنا نؤکد أنّ العدو «الإسرائیلي» لن یرتاح ولن یهدأ ولن یستقرّ ولن یأمن وسیبقی خائفاً ومذعوراً ومُترقّباً لرد المقاومة'.

وتابع عضو المجلس السیاسي في حزب الله قائلاً: 'کذلك نؤکد أننا لن نسکت، وأنّ حقنا بالرد ثابت ولن نتخلی عنه وسنختار المکان والزمان وطریقة الردّ علی هذا العدوان'.

وردًا على سؤال قال قماطي: 'لا بد من أن نقول إنّ الألم کبیر ولکن الفخر أکبر والاعتزاز أکبر والوعي بأنّ مسیرتنا تستحق کل هذا العطاء وکل هذه الدماء في سبیل تحقیق انتصار الأمة من جهة وللوطن لبنان من جهة أخری لکي نحمیه ونحصنه من الإرهاب والتکفیر'.

وأعلن قماطی ردًا على سؤال أن الأمین العام لحزب الله السید حسن نصر الله ستکون له کلمة في ذکری أسبوع الشهداء الذین ارتقوا، وذلك 'بعد انتهاء تشییع الشهداء وتقبّل التعازي والتبریکات والتهانیء'.

من جهة ثانیة شدّد قماطي علی أنّ الحوار بین حزب الله و«تیار المستقبل» سیستمر وسیتواصل، مؤکدًا 'أنّ هذا العدوان الجبان علی المقاومة لن یؤثر علی مسار الحوار الداخلي في لبنان'.

رایکم
آخرالاخبار