۲۵۶مشاهدات
ما زال المحللون يستنبطون من الوقائع ما يعطي رؤوس الأقلام عن النتائج التي حصلت في الأزمة السورية . فبعضهم يرجح بقوة الجيش العربي السوري و قوة الصبر الموجودة عند الشعب السوري لمواجهة الأزمة لأربع سنوات على التوالي .
رمز الخبر: ۲۵۸۵۹
تأريخ النشر: 20 January 2015
شبكة تابناك الإخبارية : بعضهم يرجح بأن هذه القوة ليست لوحدها على الارض لتستطيع مواجهة الألوف المؤلفة من الإرهابيين الذين استقطبوا من جميع أنحاء العالم . و بعضهم يشير إلى صراع دولي بين قوى كبرى تتصارع فيما بينها من أجل أهداف تخدم مصالحها و مستقبلها. و هنا يأتي السؤال الذي ما زال يحير الجميع ما هو الشيء الذي يجعل هذه الدول تتصارع من أجله في سوريا ؟
لا شك بأن المشروع الذي كسر هذا الكيان المستكبر و المعتدي على معظم الوطن العربي بأفكاره و أسلحته و تدخله السافر في شؤون الدول العربية و هو الكيان الصهيوني . فلو تأملنا إلى ما يحدث في سوريا و حاولنا أن نستنتج الأطماع التي تريدها هذه الدول و على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية و الدول الغربية و بمساعدة عربية من سوريا و من الشعب السوري .
فإننا ننظر بداية إلى الحدود الجغرافية لهذه دولة و إلى حدودها و ننظر إلى مواقفها من القضية الفلسطينية و المقاومة اللبنانية حزب الله فنستنتج أن ما تعانيه سوريا و شعبها من هذا الإعتداء الإرهابي سببه مواقفها من دعم متواصل للمقاومات التي تواجه الإحتلال الغاصب و مواقفها من الدول الداعمة لإسرائيل و هذا يعطي مؤشر واضح حول ما يحدث من صراعات و تحديدا إنشاء هذه التنظيمات الإرهابية التكفيرية و دعمها بالسلاح الأمريكي الصهيوني و دعمها بأموال عربية للسيطرة على الأراضي و الحدود السورية مع الدول المجاورة .
و لكن هنا نتسائل هل سينتهي الأمر في حال تم القضاء على هذه المجموعات و هل سينتهي الأمر في إنهمار هذه الأعداد الهائلة من الإرهابيين ؟
الأمر أصبح واضحا من خلال ظهور من يدعم المقاومات و من يدعم المشروع الصهيوني و هذا هو بيت القصيد أي أن من يستهدف سوريا و يدعم هذه المجموعات الإرهابية هدفه إضعاف الخط المقاوم الذي يواجه الإحتلال الإسرائيلي و هذا لن يحصل طالما مازال الفكر المقاوم يكبر في قلوب الشرفاء من أجل إسترجاع  بيت المقدس و إخراج هذا المحتل و عودة الدولة الفلسطينية عاصمتها القدس .
رایکم
آخرالاخبار