۲۱۷مشاهدات
حسين المولى «احلى زلمي» بسجن رومية بيساعد المساجين واطلب «البراءة» وانزال اشد العقوبات بربيع المولى هذا ما قاله المدعى عليه محمد زعيتر المخلى سبيله امام المحكمة العسكرية الدائمة التي التأمت برئاسة العميد الركن الطيار خليل ابراهيم بمعاونة المستشار المدني القاضي محمد درباس وبمعاونة النائب العام المفوض لدى المحكمة القاضي كمال نصار.
رمز الخبر: ۲۵۸۳۶
تأريخ النشر: 20 January 2015
شبكة تابناك الإخبارية : يبدو ان الاجراءات التي قامت بها القوى الامنية اللبنانية كان لها نتائج ايجابية على جميع الاصعدة ومنها فك عقدة السنة المساجين الذين كانوا يعانون الامرين من المساجين الذين لهم سطوتهم في المبنى حيث يعاقبونهم بالضرب، ويبتزونهم لتحسين وضعهم في السجن عبر دفع مبالغ مالية، وقد اعترف عدد من هؤلاء السجناء بهذه الممارسات كونهم لم يعودوا خائفين من العقاب.

وقد مثل كل من ربيع ابراهيم المولى، جان وديع جابر، محمد رامز زعيتر، محمد عبد الهادي السبع المدعى عليهم بتهمة ابتزاز بعض السجناء في رومية بالعنف والتهديد واجبارهم على دفع مبالغ من المال بعد ضربهم في الحمام في حال الممانعة عن الدفع وحيازة هواتف خليوية داخل السجن دون اذن وقد استجوب ربيع عن الوظيفة المسندة اليه في سجن رومية فنفى ان يكون متعهداً لاية نظارة.

وبسؤاله عن السجين خليل مرحبا اكد ربيع انه لا يذكره خصوصاً ان عدد الذين يراهم في السجن هو كبير، وعن اجباره مرحبا بالدفع للحصول على غرفة او ينام قرب الحمام او في الممر وانه وكل زعيتر ان يشرح له شروط، وانه تم ضربه من قبل محمد السبع وجان جابر مؤكداً ان الادارة اوكلت اليه تنظيم الدخول الى النظارات وهو مضى على وجوده في رومية 14 شهر، واكد ان جان ومحمود معه في النظارة امام محمدزعيتر فلا وانه لا يذكر سجين يدعى خليل مرحبا.

وبسؤال جان اكد ان ربيع طلب منه ان يعطي مرحبا هاتفا ليتصل بوالده ليؤمن 400 دولار اسبوعيا والا سيضرب ولكنه لم يراهم يضربوه، وهو فقط اعطاه الهاتف ليتصل بوالده، وهو ان لم ينفذ ما طلبه ربيع سيوضع مكانه.

ولفت جان ان الوضع في رومية تغير اليوم، ولهذا السبب اصبح بامكانهم الخروج عن الصمت.

ورداً على سؤال العميد ابراهيم عما يقوم به ربيع، قال جان ان كل سجين لا يدفع يضرب وهنا تدخل زعيتر المخلى سبيله قائلاً لقد دفعت 500 دولار مقابل غرفة ولكنهم كانوا يدخلون المساجين الى غرفته حيث يتم ضربه لكي لا يراهم احد، لافتا الى انه اعارمرحبا هاتفه ليتصل بوالده ناصحاً اياه بذلك كي لا يضرب ويكون مصيره النوم قرب الحمام او في الميدان او في الممر.

اما السبع فقد اكد انه كان يدفع للجميع وبينهم ربيع حيث دفع مرة من احدى المرات 400 دولار نافياً ان يكون قد ضرب مرحبا، مؤكدا انه ادخله الى الحمام ولم يضربه.

وهنا تدخل ربيع طالباً مواجهة المدعو خليل مرحبا لافتا الى ان اسمه ارتبط باسم حسين نايف المولى، فرد عليه العميد قائلاً 3 مساجين اعترفوا انك كنت تهدد بالضرب وانك صاحب فتوة ورهبة، فرد ان الفتوة هي لحسين المولى الذي يملك عضلات ولديه القوة. وبسؤال جان عن خوفهم من ربيع لفت الى ان الاخير هو شاويش مسؤول عن 200 سجين وبامكانه باتصال هاتفي ان يحرك كل النظارة.

وقد اكد زعيتر انه عندما اشترى الغرفة دسوا له المخدرات والهواتف الامر الذي دفع الى قصد حسين المولى طالباً منه انصافه خصوصاً انه مظلوم ورزق بطفل اثناء وجوده في السجن.

وفي ختام الاستجواب طلب القاضي نصار تطبيق مآل الاتهام. اما وكيل ربيع فقد طلب لموكله البراءة والا فمنحه اوسع الاسباب التخفيفية وكذلك الامر بالنسبة لجان فان وكيله طلب منحه اوسع الاسباب التخفيفية، اما وكيلا السبع وزعيتر فقد طلبا البراءة لموكليهما.

وبسؤال المتهمين عما يتمنونه من المحكمة طلب ربيع، وجان والسبع البراءة في حين طلب زعيتر البراءة وانزال اشد العقوبات بحق ربيع المولى الذي حكم عليه بـ 6 اشهر حبس وباقي المتهمين بشهرين حبس.
رایکم
آخرالاخبار