قال رئيس الوزراء التركي “أحمد داود أوغلو” إن “تركيا جزء من تاريخ أوروبا، وستكون جزءًا من مستقبلها”، مضيفًا: “سنحافظ على قيمنا، ونستمر في الوقت ذاته في مسيرتنا الثابتة من أجل التكامل مع أوروبا”.
شبكة تابناك الإخبارية : حول الهجمات الأخيرة في فرنسا، قال داود أوغلو في كلمته أمام مؤتمر مكتب
حزب العدالة والتنمية في ولاية تكيرداغ غرب تركيا الأحد، "لم تكن مشاركتنا
في مسيرة باريس مع زعماء العالم الأسبوع الماضي، ضد الإرهاب فقط، وإنما
كانت أيضًا ضد العداء للأجانب في أوروبا، وضد العنصرية المتصاعدة هناك”.
كما انتقد داود أوغلو صحيفة "الجمهورية” التركية، لنشرها عدة صفحات من العدد الأخير من مجلة "شارلي إيبدو” الفرنسية الساخرة، الذي حمل غلافه رسمًا كاريكاتوريًا يسيئ للنبي "محمد”، قائلًا: إن رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض "كمال قليتشدار أوغلو”، ساند صحيفة "الجمهورية” لدى قيامها بذلك، مؤكداً بهذا الصدد أن حرية الرأي لا تعني حرية الإساءة للآخرين، متابعًا: "حرية الإعلام بكل أشكالها مكفولة في بلادنا، إلا أننا لن نسمح بأية إساءة لقيم الأمة، وخاصة لنبي الإسلام محمد”.
وأشار داود أوغلو إلى تعرض 94 مسجدًا في ألمانيا للهجوم خلال العامين الماضيين، وتعرض العديد من المساجد في أنحاء أوروبا للهجمات، واصفًا تلك الهجمات بالإرهاب الثقافي.
المصدر : القدس العربي
كما انتقد داود أوغلو صحيفة "الجمهورية” التركية، لنشرها عدة صفحات من العدد الأخير من مجلة "شارلي إيبدو” الفرنسية الساخرة، الذي حمل غلافه رسمًا كاريكاتوريًا يسيئ للنبي "محمد”، قائلًا: إن رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض "كمال قليتشدار أوغلو”، ساند صحيفة "الجمهورية” لدى قيامها بذلك، مؤكداً بهذا الصدد أن حرية الرأي لا تعني حرية الإساءة للآخرين، متابعًا: "حرية الإعلام بكل أشكالها مكفولة في بلادنا، إلا أننا لن نسمح بأية إساءة لقيم الأمة، وخاصة لنبي الإسلام محمد”.
وأشار داود أوغلو إلى تعرض 94 مسجدًا في ألمانيا للهجوم خلال العامين الماضيين، وتعرض العديد من المساجد في أنحاء أوروبا للهجمات، واصفًا تلك الهجمات بالإرهاب الثقافي.
المصدر : القدس العربي