۲۹۴مشاهدات
«ان عناصر الشرطة الأتراك في السجن كانوا لطيفين معنا وودودين، وتفهموا لماذا نقاتل في سورية فهم يكرهون الأسد وإسرائيل، ويستلهمون أو قريبون من عقيدة الإخوان المسلمين».
رمز الخبر: ۲۵۷۲۶
تأريخ النشر: 18 January 2015
شبكة تابناك الاخبارية: حذر شاب بريطاني يقاتل مع داعش من أنه وعشرات المقاتلين من التنظيم المتطرف ينتظرون فقط الأوامر لشن هجمات على الغرب ففي مقابلة مع «التايمز البريطانية» روى شاباز سليمان، الطالب السابق في المدرسة الثانوية الملكية في بريطانيا، تفاصيل الفترة التي أمضاها في السجون التركية قبل أن يطلق سراحه في عملية تبادل كبيرة تركية ـ داعشية.

وكشف لأول مرة عن العدد الدقيق لعناصر داعش الذين أطلقوا جراء العملية وهو 200 عنصر، مقابل إطلاق سراح 49 موظفا كانوا يعملون في القنصلية التركية، خطفهم «داعش» عندما سيطر على الموصل في العراق الصيف الماضي.

وعن فترة اعتقاله في تركيا لما يقارب الشهر قبل تسليمه إلى «داعش»، على الرغم من مطالبة المملكة المتحدة بالحصول على معلومات لتعقب مكان وجوده بالإضافة إلى مواطن بريطاني آخر، أكد الشاب أنها كانت جيدة.

إلى ذلك، أضاف: «ان عناصر الشرطة الأتراك في السجن كانوا لطيفين معنا وودودين، وتفهموا لماذا نقاتل في سورية فهم يكرهون الأسد وإسرائيل، ويستلهمون أو قريبون من عقيدة الإخوان المسلمين».

وقال: «إنه سمح لهم داخل السجن بأكل البيتزا ولعب الدومينو وغناء نشيد «الدولة».

وتابع أنهم سمحوا له وللعشرات من زملائه في السجن بالاتصال بـ «داعش» عبر الإنترنت من زنزاناتهم بينما رتبت الأجهزة الأمنية التركية صفقة التبادل».

كما اوضح سليمان قائلا: إنه منح الخيار إما أن يكون جزءا من عملية التبادل أو أن يرحل إلى بريطانيا دون أن يكون له أي ارتباط مع داعش.

وأضاف انه بعد شهر من الانتظار في السجون التركية، قيل لهم إن هناك باصات بانتظارهم بعد أن أشرفت المخابرات التركية على عملية التبادل، وعندها قيل لهم إنهم أحرار وتم التبادل على الحدود ومن ثم تم نقلهم إلى داخل أراضي التنظيم.

أما تعليقا على الهجوم الإرهابي الذي استهدف الصحيفة الفرنسية الساخرة شارلي إيبدو الأسبوع الماضي، فرحب مهللا للأمر.

وحذر من وجود خلايا نائمة في أوروبا وأميركا، مضيفا: «هناك الكثير من الإخوة الذين ينتظرون الأمر فقط لشن هجماتهم على الغرب».

وكانت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية تتحرى العام الماضي 2014 عن وجود كل من شاباز سليمان، 19 عاما، وهو طالب في مدرسة ‏للمتفوقين في بريطانيا، وهشام فوكارد 26 عاما في سورية.

النهاية
رایکم