۳۰۰مشاهدات
وألقيت ثلاث قنابل يدوية صوتية على مسجد في مدينة لو مان (غرب)، في حين أطلقت رصاصتان على قاعة صلاة للمسلمين في بور لا نوفيل (جنوب).
رمز الخبر: ۲۵۶۶۶
تأريخ النشر: 16 January 2015
شبكة تابناك الاخبارية: شهد عدد من مساجد فرنسا اعتداءات وإطلاق نار منها انفجار هز مطعما قرب مسجد شرق فرنسا، كما قالت مصادر بالشرطة الفرنسية إن شرطية توفيت اليوم الخميس متأثرة بجروح أصيبت بها في إطلاق نار جنوب العاصمة باريس، وذلك في تطورات متسارعة عقب الهجوم الدامي الذي استهدف الصحيفة الفرنسية الساخرة شارلي إيبدو.

وقالت مصادر في باريس إن الشرطية كانت أصيبت بجروح جراء إطلاق مسلح النار عليها في العاصمة الفرنسية، في حين أصيب موظف في البلدية وهو في حال خطرة، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

من جهتها أوضحت الشرطة الفرنسية أن المسلح كان يرتدي سترة واقية من الرصاص ويحمل رشاشا وقد فتح النار بُعيد الساعة السابعة صباحا -بالتوقيت العالمي- على عناصر من الشرطة البلدية.

انفجار وهجمات
وعلى صعيد مواز، قال مصدر بالشرطة الفرنسية إن انفجارا هز مطعم شاورما بجوار مسجد بشرق فرنسا في وقت مبكر من صباح اليوم الخميس، مما أدى إلى تحطم واجهته، ولم يسفر الحادث عن سقوط ضحايا.

ونقلت وسائل إعلام فرنسية محلية  إن 'الحادث الذي وقع في مدينة فيل فرنش (قرب مدينة ليون شرق فرنسا)، لم يخلف خسائر بشرية لكنه اقتصر على المادية فقط، وهو تضرر واجهة المطعم الذي يحاذي المسجد'.

وقد أعرب برنار بيرو رئيس بلدية فيل فرنش عن مخاوفه من أن يكون الانفجار مرتبطا بحادث صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية.

من جهة أخرى، أفادت مصادر قضائية اليوم عن تعرض مساجد لهجمات لم توقع ضحايا في ثلاث مدن فرنسية منذ مساء أمس الأربعاء.

وألقيت ثلاث قنابل يدوية صوتية على مسجد في مدينة لو مان (غرب)، في حين أطلقت رصاصتان على قاعة صلاة للمسلمين في بور لا نوفيل (جنوب).

هجوم دام
وتأتي هذه التطورات عقب الهجوم على الصحيفة الساخرة الواقعة شرق العاصمة باريس أمس الأربعاء الذي أودى بحياة 12 -بينهم ثمانية صحفيين- وإصابة 11، وقد وصف بأنه الحادث الأكثر دموية في فرنسا منذ أربعة عقود على الأقل.

وكان المهاجمون قد فاجؤوا أسرة تحرير شارلي إيبدو أثناء اجتماعها وتمكنوا من القضاء على معظمهم، وبينهم خمسة من كبار رسامي الكاريكاتير، ونقلت الشرطة عن أحد الناجين من الهجوم قوله إن المهاجمين ظهروا في قاعة اجتماع أسرة تحرير الصحيفة وهم يصرخون 'انتقمنا للنبي محمد (...) الله أكبر'.

النهاية
رایکم
آخرالاخبار