۳۲۳مشاهدات
وفي سياق متصل ذكرت قناة تلفزيون 'الجديد' أن وفد المعارضة الذي زار رئيس الجمهورية ميشال سليمان مساء الثلاثاء طالبه بعقد جلسة وزارية 'بأسرع وقت لسحب القضاة من المحكمة ووقف التمويل والغاء بروتوكول التعاون معها'.
رمز الخبر: ۲۵۶۲
تأريخ النشر: 13 January 2011
شبکة تابناک الأخبارية: أعرب وزير التنمية الإدارية في الحكومة اللبنانية محمد فنيش باسم قوى المعارضة عن الأسف 'لوصول المسعى السوري- السعودي الى طريق مسدود بسبب الضغوطات الاميركية وبسبب عدم قدرة الفريق الآخر على تجاوز هذه الضغوطات'.

وقال الوزير فنيش في مؤتمر صحافي في ختام اجتماع عقدته قوى المعارضة في منزل رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب العماد ميشال عون مساء الثلاثاء: 'حرصاً منا على عدم ترك البلد يعاني ما يعانيه من شلل في عمل الحكومة وتعطيل دور المؤسسات، بادر فريقنا السياسي إلى الاتصال برئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان وعقد لقاء معه وتمنى عليه أن يسعى مع رئيس الحكومة سعد الحريري من أجل عقد جلسة لمجلس الوزراء لكي يتحمل مجلس الوزراء، كمؤسسة معنية بإدارة شؤون البلد، مسؤوليته في مواجهة هذه التطورات وإتخاذ الموقف المطلوب من مجريات الأحداث، لا سيما ما يتعلق بموضوع المحكمة الدولية والقرار الظني وما تسبب به من إنقسام وإشكالات على المستوى الوطني'.

وأوضح أن الرئيس سليمان تمنى أن يأخذ فرصة ليتصل برئيس الحكومة، معلناً أن وزراء المعارضة هم الآن بانتظار جواب الرئيسين سليمان والحريري، وقال: 'قررنا أن نبقى بتشاور دائم وجلسات مفتوحة كوزراء في الحكومة من أجل إتخاذ الموقف المناسب على أثر الجواب الذي سيأتي'.

ورداً على سؤال، أكد أن 'هناك فرصة الليلة أو غداً صباحاً ينبغي أن نعرف ما هو الجواب حول قيام مجلس الوزراء بواجباته ومسؤولياته'، وأضاف:' إذا كانت هناك إستجابة ودُعي مجلس الوزراء للانعقاد سنناقش كل الامور في إطار عمل الحكومة'.

وعمّا إذا كان القرار الظنّي يتّهم حزب الله، أجاب فنيش: 'إسألوا (مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الأدني جيفري) فيلتمان و(رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غابي) أشكنازي عن هذا الأمر، فالبلد اليوم يستهدفه القرار الظني والمحكمة'، معتبراً أن 'المطلوب من اللبنانيين في إطار المؤسسات الدستوريّة بحث المشكلات والتوصّل إلى الحل'.

وإذ شدّد فنيش على أن 'الجهد السعودي – السوري كان جهداً صادقاً ومخلصاُ لمصلحة البلد وإيجابياً'، لفت إلى أنه 'وصل إلى طريق مسدود لسبب خارجي، ومن مسؤوليتنا كلبنانيين أن نأخذ المبادرة ونسعي لحل قضايانا وإيجاد الحلول مع شركائنا في المؤسسات الدستوريّة'.

وأشار فنيش إلى أن 'المطلوب من رئيس الجمهورية بصفته المسؤول الأوّل عن الدستور واستقرار البلد أن يفعّل المؤسّسات وأن يدعو رئيس الحكومة لأخذ القرار المناسب'، مضيفاً: 'اليوم (الثلاثاء) أو غداً صباحاً (الاربعاء) يتبيّن إذا كانت هناك دعوة لعقد مجلس الوزراء لاسيما أن الأمور ليست بحاجة لأكثر من ذلك، إذ إن الدعوة لإنعقاد مجلس الوزراء تتطلب ساعات وليأتوا إلى مجلس الوزراء وإذا كانت مطالبنا تعجيزيّة سنبحث بها، ونحن أعطينا الوقت اللازم وتجاوبنا إلى أقصي الحدود'.

وختم بالقول إن 'المعارضة في انتظار جواب رئيس الحكومة، وقررت البقاء علي تشاور دائم لاتخاذ القرار المناسب على اثر الجواب الذي سيأتي، وهناك فرصة الليلة (مساء الثلاثاء) وغدا صباحا (الاربعاء)، إذا كانت هناك استجابة ودعي مجلس الوزراء إلى الانعقاد لمناقشة كل الأمور'.

وأعلن فنيش أن قوى المعارضة ستعقد اليوم الاربعاء لقاء لتقرير التوجهات اللازمة، محملا الإدارة الأميركية مسؤولية تعطيل المسعى العربي.

وشارك في الاجتماع إضافة إلى النائب العماد ميشال عون والوزير فنيش كل من الوزراء: جبران باسيل، فادي عبود، محمد جواد خليفة، علي الشامي، يوسف سعاده، ابراهيم دده يان، شربل نحاس، ورئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية والمعاون السياسي لرئيس مجلس النواب نبيه بري النائب علي حسن خليل والمعاون السياسي للامين العام لـ 'حزب الله' حسين الخليل والامين العام العام لحزب الطاشناق هوفيك مخيتاريان.

وفي سياق متصل ذكرت قناة تلفزيون 'الجديد' أن وفد المعارضة الذي زار رئيس الجمهورية ميشال سليمان مساء الثلاثاء طالبه بعقد جلسة وزارية 'بأسرع وقت لسحب القضاة من المحكمة ووقف التمويل والغاء بروتوكول التعاون معها'.

ونقلت القناة عن أحد المشاركين في الوفد أنه 'ما لم تلبَّ هذه المطالب فالمعارضة لن تستطيع الاستمرار بالحكومة'.
رایکم
آخرالاخبار