۲۵۲مشاهدات
أكد مصدر في 8 آذار، ان تفجير جبل محسن، يأتي في سياق رغبة دولة اقليمية، برعاية غربية جامحة، باعادة عقارب الساعة الى الوراء،
رمز الخبر: ۲۵۵۳۹
تأريخ النشر: 13 January 2015
شبكة تابناك الإخبارية : جعل مدينة طرابلس صندوق بريد من خلال ايقاظ الصراعات المذهبية فيها، بعد ان مالت الى الهدوء النسبي في الآونة الأخيرة، واشار المصدر الى ان شعور بعض الرعاة الاقليميين، بأنه لا يمكن تحقيق اي نتائج مرجوة في عملية امداد المسلحين التكفيريين في جرود عرسال، وبات من المستحيل امداد هذه المجموعات بالمؤمن اللازمة لابقائهم على قيد الحياة، لذلك تشير بعض المعلومات الامنية، بأن اكثر من الف مسلح لجأوا الى داخل بلدة عرسال هروباً من العاصفة الثلجية التي ضربت لبنان والمنطقة، وبعد ان أيقن المسلحون ورعاتهم بأن سلسلة الجبال الشرقية باتت قلعة حصينة مدججة بالجيش اللبناني، وبمجاهدي المقاومة الاسلامية والجيش العربي السوري، لذلك عاد الرعاة الاقليميين الى اعتماد طرابلس كبديل لوجستي عن منطقة البقاع الشمالي لدعم التكفيريين، وهذا لن ينجح الاّ بايقاظ الفتنة المذهبية في طرابلس وعسكرتها، عبر تطاير الاشلاء وسفك الدماء، لكن يشير المصدر الى ان الرعاة الاقليميين واعوانهم من الجيوب التكفيرية وابواق الفتنة، صدموا من ردة فعل اهالي جبل محسن وحي المنكوبين، التي قطعت الطريق على هؤلاء، وبات اهالي الحيين على يقين بأن هناك من يريد ان يتحولوا الى وقود لنار فتنتهم.
ورجح المصدر أن لا يكون تفجير جبل محسن هو الاخير، لكن ان حصل اي تفجير آخر سيكون في الوقت المستقطع لن يحقق اي نتائج سياسية او امنية.
وعن الحوار بين حزب الله والمستقبل يقول المصدر انه ارخى بظلاله على الاحداث الطرابلسية حيث كان لافتاً للجميع بأن انعكاس هذا الحوار على المواطنين اللبنانيين وعلى الاجهزة الامنية اللبنانية كان مميزاً وبنتائج ايجابية مهمة، ومقاربة ما يجري في طرابلس دون ربطها بما يجري في الغرب الاقصى وتحديداً فرنسا التي شهدت حدثاً ارهابياً كبيراً والذي نفّذ بحرفيّة عالية وبأعصاب باردة، والتي يصحّ فيها القول «طابخ السمّ آكله»، لان فرنسا في عهد ساركوزي وفرنسا في عهد هولاند، كان لها دور رئيسي ومحوري في دعم الارهاب بشكل مباشر وغير مباشر في سوريا والعراق، وما زال تصريح ساركوزي الذي أكد فيه ان الرئيس بشار الأسد سيسقط وهذا منذ بداية الازمة وقبل انتهاء ولايته، وتصريحات الرئيس هولاند في مناسبات عدة، بأن بديل الجيش العربي السوري ما يسمى المعارضة المعتدلة نافياً قدرة المسلحين التكفيريين على الامساك بزمام المبادرة، امام الرأي العام العالمي والعربي، وحتى الامس القريب كان هولاند يدعو الولايات المتحدة الاميركية لتشمل ضرباتها العسكرية التي تقوم بها مع بعض الدول المسلحين التكفيريين في سوريا والعراق، الجيش العربي السوري، واقرار وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس بمناسبات عديدة بأن فرنسا ترسل السلاح بشكل مستمر الى الجماعات المسلحة في سوريا.
ورجح ان يكون السلاح الذي استخدم في باريس في قتل السبعة عشر ضحية، هو من نفس الصناديق الفرنسية التي ارسلت الى سوريا، وبأيادي من ترغب بتسميته باريس المعارضة المقبولة، وسجلت فرنسا اعلى رقم بارسال المسلحين التكفيريين الى سوريا، لذلك على الشعب الفرنسي ان يسارع الى محاسبة كل من ساركوزي وهولاند والحكومات التي رافقتهم، وعلى باريس ان تتظاهر بوجه صناع الارهاب ومروجيه، الذين تقدموا مظاهراتها بالامس، وأغرب ما شهدته تظاهرة باريس بالامس مشاركة رئيس حكومة الكيان الصهيوني مؤسس الارهاب في العالم بنيامين نتنياهو.
المصدر : الديار
رایکم