۱۹۸مشاهدات
"بشكل يختلف عن حروب الماضي، فإن الخطوط العريضة للقتال في "الجرف الصامد"- التي اشتملت على مواجهة الأنفاق وإصابات قذائف الهاون التي لا يمكن الاختباء منها- قد فعلت فعلها بالجنود".
رمز الخبر: ۲۵۴۵۷
تأريخ النشر: 12 January 2015
شبكة تابناك الاخبارية: أعلنت إحدى اللجان الطبية في جيش الاحتلال، أنها أخطأت في تقييم عدد الجنود الإسرائيليين المصابين بإضرابات ما بعد الحرب، بعد العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع عزة، وأن العدد الحقيقي يصل إلى المئات، معظمهم مصابون بأمراض نفسية بسبب إطلاق المقاومة الفلسطينية قذائف الهاون وخروج المقاتلين من الأنفاق دون سابق إنذار.
 
ونقل موقع" walla " عن مصدر طبي بارز في اللجنة قوله: "اعتقدنا أن عدد المصابين بصدمة المعارك سيكون أقل من الماضي، واكتشفنا أننا أخطأنا في التقدير".
 
وأضاف: "بشكل يختلف عن حروب الماضي، فإن الخطوط العريضة للقتال في "الجرف الصامد"- التي اشتملت على مواجهة الأنفاق وإصابات قذائف الهاون التي لا يمكن الاختباء منها- قد فعلت فعلها بالجنود".
 
وأوضح الموقع أنَّ طواقم متخصصة في الطب النفسي رافقت قوات الاحتلال خلال الحرب وتم تدريب الجنود على كيفية اكتشاف الأزمات النفسية التي قد يصاب بها زملائهم في الوقت المناسب بعد التوغل داخل قطاع غزة.
 
بعد انتهاء الحرب بدأت منظومة الصحة النفسية في إطلاق مبادرة لدعوة الجنود المصابين باضطرابات نفسية وتقديم العلاج المناسب لهم، وتحصيص رقم هاتف للحديث مع الجنود الذين يشعرون بالحرج من الحضور ومقابلة الأطباء.
 
لكن القضية أثيرت مجددا بعد هروب 5 جنود من مقاتلي وحدة النخبة" جولاني" التي شاركت في التوغل داخل قطاع غزة بعد أن اتهموا قيادة الوحدة بمنعهم من تلقي العلاج النفسي اللازم، رغم أنهم طلبوا ذلك بأنفسهم، وصرحوا بحاجتهم لمقابلة مختصين.
 
وفر الجنود الأسبوع الماضي خلال التدريبات، وعادوا الخميس للوحدة، وتقرر سجنهم 20 يوما، لكنهم عاودوا الفرار مرة أخرى، ما أثار ضجة في جيش الاحتلال. ونقل الموقع عن ضابط كبير في وحدة الطب النفسي "لم يهربوا بسبب أزمة مادية بل لأنهم غير قادرين على مواجهة ما حدث لهم.. تلك هي بالضبط أعراض اضطرابات ما بعد الحرب".
رایکم