۲۴۴مشاهدات
قفز التأييد لحزب الحرية الهولندي المناهض للإسلام، بزعامة السياسي غيرت فيلدرز، إلى أعلى مستوياته في أكثر من عام، بعد الهجمات التي شنها متشددون في باريس.
رمز الخبر: ۲۵۴۳۳
تأريخ النشر: 11 January 2015

شبكة تابناك الإخبارية : أظهر استطلاع للرأي نشر، الأحد، أنه إذا أجريت الانتخابات الآن فإن حزب فيلدرز سيكون صاحب أكبر عدد من المقاعد، بحصوله على 31 مقعدا في البرلمان، البالغ عدد أعضائه 150 عضوا، أي أكثر من مثلي الحصة التي فاز بها في الانتخابات الأخيرة.

ويشير الاستطلاع إلى أن الحزب الليبرالي وحزب العمل الحاكمين، اللذين تضررا بسبب تباطوء النمو الاقتصادي، سيحصلان على 28 مقعدا مجتمعين، مقارنة بتسعة وسبعين مقعدا حصلا عليها في انتخابات عام 2012.

وقبل هجمات باريس مباشرة، أظهرت استطلاعات الرأي أن حزب الحرية سيحصل على 30 مقعدا. وقتل في الهجمات التي وقعت بين 7 و 9 يناير الجاري، 17 شخصا، من بينهم صحفيين ورجال شرطة، على أيدي ثلاثة مسلحين، قتلتهم القوات الخاصة الفرنسية بالرصاص فيما بعد.

وفي أعقاب العنف في باريس، قال فيلدرز إن الغرب في "حرب" مع الإسلام، ودعا إلى اتخاذ إجراءات صارمة.

وأظهر الاستطلاع الذي نشرته صحيفة "دي هوند" أن 80 في المئة من المشاركين يرون أن من غادروا هولندا للقتال في سوريا يجب أن يجردوا من الجنسية، بينما يجب أن يواجه من يعودون من القتال في سوريا أو العراق أحكاما بالسجن لمدد طويلة.

رایکم
آخرالاخبار