۲۷۶مشاهدات
التزمت كندا استقبال عشرة ثلاثة الاف لاجئ بينهم عراقيين وسوريين، خلال ثلاثة اعوام ردا على طلب المساعدة من الامم المتحدة، بحسب ما اعلنت وزارة الهجرة.
رمز الخبر: ۲۵۳۱۲
تأريخ النشر: 08 January 2015
شبكة تابناك الإخبارية : عبر هذا الالتزام حيال اللاجئين، تساهم كندا بعشرة في المائة من مجمل مائة الف لاجىء، دعت المفوضية العليا للاجئين في الامم المتحدة، العام الفائت، الى استقبالهم في دول اخرى في العالم، واغلبهم من اللاجئين السوريين.

وافاد تقرير للمفوضية العليا ان "السوريين يشكلون اكبر مجموعة لاجئين في العالم تعنى بها المفوضية مع عدد يتجاوز ثلاثة ملايين شخص فروا من الحرب".

وحل السوريون محل العراقيين في تصدر اعداد اللاجئين في العالم.

وقال وزير الهجرة الكندي كريس الكسندر خلال اعلانه هذه الاجراءات "لا نقوم بذلك فقط لاننا قادرون بل ايضا لان القيام بهذا الامر سليم وجيد".

وفي تموز/يوليو 2013، التزمت اوتاوا استضافة 1300 لاجىء، لكن من دخلوا البلاد حتى الان هم الف ونيف من سوريا فقط. واعلنت الحكومة ان الدفعة الاخيرة منهم ستصل في اذار/مارس المقبل.

وسبق ان استقبلت كندا عشرين ألف لاجئ عراقي منذ 2009، وفق ارقام رسمية.

وهاجر آلاف العراقيين طوال عقود بسبب سياسات وحروب نظام صدام حسين، الذي سقط على اثر اجتياح امريكي في 2003.

واعلنت الحكومة الكندية ايضا ارسال مساعدة انسانية اضافية بقيمة تسعين مليون دولار للسكان المدنيين في العراق ودول أخرى.

وعلى نفس الصعيد، كشفت السلطات الإيطالية، الأسبوع الماضي، أن المهاجرين واغلبهم سوريين وبعدد أقل عراقيين، الذين دخلوا إلى البلاد على متن سفينة شحن، مخصصة لنقل المواشي، دفع كل واحد منهم مبلغا يتراوح بين أربعة وثمانية آلاف دولار للمهربين مقابل نقلهم لأوروبا.

 ويعاني اللاجئون العراقيون في لبنان والأردن وتركيا ومصر ودول أخرى، مصاعب جمة سبب افتقارهم إلى فرص العمل وارتفاع كلفة الغذاء والإقامة.

 و في أكتوبر 2014، قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن نحو ثمانية آلاف عراقي يقيمون في لبنان حاليا بين لاجئين وطالبي لجوء سياسي.

وهرب الكثير من العراقيين من بلادهم بعد حرب الخليج عام 1991 وعند الغزو الأمريكي عام 2003، وبسبب الحرب الطافية في البلاد لاسيما في الأعوام 2005 الى 2006.

كما فر آلاف العراقيين من الهجوم الذي شنه تنظيم داعش الإرهابي، واحتل خلاله اجزاء من العراق وسوريا واعلن عليها "الخلافة"، بالتزامن مع قتل وتهجير المئات من سكان المناطق الغربية والشمالية.
رایکم
آخرالاخبار