۳۴۷مشاهدات
أفادت مصادر اعلامية عراقية بأن الحكومة العراقية قررت اعادة تشغيل المنشأت النووية التي تدميرها سابقا .
رمز الخبر: ۲۵۳۰۵
تأريخ النشر: 08 January 2015
شبكة تابناك الإخبارية : توقع وزير العلوم والتكنولوجيا العراقي، فارس يوسف، "الانتهاء كلياً من تفكيك وتصفية المفاعلات النووية المدمرة وإزالة المواقع الملوثة إشعاعياً في عموم البلاد عام 2025، وذلك عبر التنسيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".

ويوجد في العراق مفاعلان نوويان مدمران هما "تموز 2"، و"تموز 14"  في منطقة التويثة (26 كم جنوب شرقي بغداد)، وموقع ثانوي "عداية" في الموصل (مركز محافظة نينوى/شمال)، إضافة إلى موقع "المثنى" (غرب)، وجميعها دمرت خلال الفترة ما بين 1990-1994 بسبب القصف الأمريكي وفرق التفتيش التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وبدأت السلطات العراقية عام 2012 بخطة تفكيك وتصفية مفاعل "تموز2"، وصادقت على المرحلة الثالثة من خطة تفكيك وتصفية موقع "عداية"، لكنها لم تطبق بسبب خلاف مالي بين الوزارة ومحافظة نينوى، فيما انتهت عام 2013 من وضع خطة تفكيك وتصفية مفاعل "14 تموز" أو ما يعرف بـ"المفاعل الروسي".

وأوضح، يوسف، في تصريح، أن "الوزارة تطبيق حاليا برامج لفكيك وتصفية المفاعلات النووية المدمرة، وازالة المواقع الملوثة اشعاعيا بمادة اليورانيوم التي تسببت بها الحرب الأخيرة (2003)، بتنسيق الوكالة الدولية للطاقة الذرية".

وأوضح الوزير العراقي أن "العمل الكبير الذي ينفذ حاليا هو تفكيك وتصفية مفاعل تموز 2 الذي تعرض إلى التدمير"، مشيرا إلى أن "عمليات التفكيك والتصفية معقدة جدا وتتطلب وقتا بسبب خطورة المواد الاشعاعية".

وبين أن "من ضمن أعمال التي ترافق عملية تصفية وتفكيك المفاعلات النووية هو إنشاء موقع لطمر النفايات المشعة الذي سيخصص لطمر جميع نفايات أعمال تفكيك وتصفية المواقع النووية".

وكانت وزارة العلوم والتكنولوجيا العراقية قد وقعت في 20 كانون الأول/يناير 2013، مذكرة تفاهم مع الاتحاد الأوروبي لبناء موقع لطمر النفايات النووية المشعة ومخلفات البرنامج النووي العراقي المدمر فوق سطح الأرض بمبلغ مليوني يورو.

وحددت وزارة البيئة العراقية، 35 موقعا ملوثا بمادة اليورانيوم في العراق بمحافظات المثنى وميسان وذي قار، إضافة الى محافظة البصرة (جنوب) وتجري فرق من وزارة العلوم والتكنلوجيا بإشراف خبراء من وزارة البيئة عمليات ازالة المواقع الملوثة التي تتضمن معدات عسكرية للجيش العراقي السابق تعرضت الى قصف بواسطة قذائف تحتوي على اليورانيوم خلال حرب الغزو الأمريكي عام 2003.

وفندت السلطات العراقية الشهر الماضي، قدرة تنظيم "داعش" على صناعة قنبلة نووية بعد ان تحدث تقارير عن تمكن "التنظيم" من السيطرة على 40 كم من مادة اليورانيوم من مختبرات جامعة الموصل (شمال) بعد سيطرته على المدينة في الـ10 من حزيران/يونيو الماضي.
رایکم