۲۳۶مشاهدات
بعد سيطرة داعش على مناطق واسعةٍ شمال العراق تكررت هجمات التنظيم على مراكز حدوديةٍ للدول الخليجية المجاورة، هذه الهجمات دفعت دول الخليج إلى رفع درجة الاستنفار والتأهب لحماية حدودها، فهل ستنجح الإجراءات الأمنية وحدها بصد الهجمات أم أن ضبطها يتطلب تنسيقاً أمنياً وسياسياً مع بغداد.
رمز الخبر: ۲۵۲۷۰
تأريخ النشر: 07 January 2015
شبكة تابناك الإخبارية :  يبدو أن الهجمات التي شنها الإرهابيون على المراكز الحدودية السعودية مع العراق دفعت الدول الخليجية التي تشترك بحدودٍ برية مع هذا البلد لرفع جاهزيتها ومراقبتها للحدود.
فها هي الكويت ترفع حال الاستنفار على حدودها مع العراق في أعقاب الهجمات الإرهابية الأخيرة، حيث تقرر تعزيز الدوريات وتكثيف جولاتها على الحدود التي ستخضع لرقابةٍ أمنيةٍ وتدقيقٍ كبير.
ولم تكتف الكويت بالحل الأمني بل إنها أجرت اتصالاتٍ سياسيةً وأمنيةً بالجانب العراقي لضبط الوضع، وتفويت الفرصة أمام أي محاولةٍ لتعكير الأمن.
الإجراءات الأمنية لم تنفع السعودية رغم حداثتها، حيث وقعت المملكة ضحية هجومٍ إرهابي تعرض له مركز جديدة عرعر أخيراً، حيث تم تفعيل قرابة 40 برج مراقبةٍ على الحدود يغطي مساحة نحو 20 كيلومتراً من جميع الجهات..
بالإضافة إلى تكثيف دوريات حرس الحدود في المراكز الفرعية المنتشرة على طول الحدود ووضع مراكز الاستجابة السريعة، وعربات التدخل السريع على أهبة الاستعداد.
كل هذه الاجراءات لم تمنع الهجمات عبر الحدود، ما يثير الشكوك حول قدرة هذه الدول على منع الهجمات الإرهابية عبر الحدود من دون تنسيقٍ سياسيٍ وأمني مع بغداد.
المصدر: الميادين

رایکم