۳۳۱مشاهدات
أكد نائب الأمين العام لحزب الله لبنان الشيخ نعيم قاسم أن دعم المقاومة واستقلال الشعوب يشكل عاملاً للوحدة الإسلامية؛ محذراً من الترويج للخلفية المذهبية عند الخلافات السياسية كإحدى التحديات أمام الوحدة الإسلامية.
رمز الخبر: ۲۵۲۵۷
تأريخ النشر: 07 January 2015
شبكة تابناك الإخبارية : في كلمته أمام مؤتمر الوحدة الإسلامية الثامن والعشرين المنعقد في طهران شدد الشيخ نعيم قاسم على أن إحدى التحديات أمام الوحدة الإسلامية هو الترويج للخلفية المذهبية عند كل خلاف سياسي.
وحذر من أن الغلاة من كل الأطراف والمذاهب لا يرتاحون إذا وجدوا وحدة بين المسلمين؛ لافتاً إلى أن الخلاف المذهبي مطروح عند الغلاة والحكام المستبدين.
وأوضح أن الحكام المستبدون لا ينطلقون من منطلق مذهبي وأكثرهم لا يعرفون شيئاً عن الإسلام. مؤكداً على ضرورة الاهتمام بالحوزات والمدارس الدينية للترويج للشريعة السمحاء.
وأضاف: يجب أن نبرز موقف إيران ضد الاحتلال الأميركي في أفغانستان والعراق وضد الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين.
وفي جانب آخر من كلمته قال نائب الأمين العام لحزب الله لبنان "قد وصلنا إلى درجة من التماسك الداخلي في لبنان؛ وأدرك الجميع ضرورة الحوار الداخلي ورفع العنوان المذهبي."
وأكد أن حزب الله يواجه كيان الاحتلال الإسرائيلي والتيار التكفيري والتبعية الأميركية التي تحاول السيطرة على المنطقة. مضيفاً أن: حزب الله أثبت أن الكيان الإسرائيلي لا يفهم إلا لغة القوة والاحتلال وخرج من لبنان ذليلا.
وبشأن القضية الفلسطينية شدد الشيخ نعيم قاسم على أن "قضية فلسطين قضية عربية وإسلامية وإنسانية يتحمل مسؤوليتها الجميع."
ووصف القضية الفلسطينية على أنها تعبير عن مواجهة الظلم والعدوان والاحتلال.
وشدد نعيم قاسم بالقول: فلسطين لا تحرر عبر مجلس الأمن وإنما تحرر ببندقية المقاومة الشريفة في الميدان. مؤكداً على أن دعم المقاومة واستقلال الشعوب يشكل عاملاً للوحدة الإسلامية.
رایکم
آخرالاخبار