۵۲۲مشاهدات
رئيس CIA السابق: كلام خطير من عام 2003 ..وعلاقته بما يجري اليوم.
رمز الخبر: ۲۵۲۱۵
تأريخ النشر: 06 January 2015
شبكة تابناك الإخبارية : أعلن رئيس وكالة المخابرات الأمريكية CIA السابق "جيمس وولسي" نشر في الـ 2006 ان وكالته "ستصنع للأمة الإسلام الذي يناسبها ثم نجعلهم يقومون بالثورات، ثم يتم انقسامهم على بعض لنعرات تعصبية . ومن بعدها قادمون للزحف وسوف ننتصر".
هذا ما قاله رئيس وكالة المأعلن رئيس وكالة المخابرات الأمريكية CIA السابق "جيمس وولسي" نشر في الـ 2006 ان وكالته "ستصنع للأمة الإسلام الذي يناسبها ثم نجعلهم يقومون بالثورات، ثم يتم انقسامهم على بعض لنعرات تعصبية . ومن بعدها قادمون للزحف وسوف ننتصر". خابرات الامريكية السابق جيمس وولسى فى عام 2006 واصفا ما يدهشنا جميعا بخصوص ثورات الربيع العربى فـ على الرغم من برائة الثوار وحقوقهم المشروعة إلا أنه تم توظيفها للقضاء تماما على الوطن العربى فى مخطط يمتلئ بالخبث من الغرب أجمع فتابعوا معى نص الحوار وستكتشفون بأنفسكم:

"اذا نجحنا فى اقناع المسلمين حول العالم الذين هم تحت العبودية كما هو ظاهر فى كثير من هذه الدول اننا نحن الى جانبهم وسوف ننجح فى النهاية كما فعلنا ونجحنا فى الحرب العالمية الأولى والثانية والحرب الباردة ضد الإتحاد السوفيتى طالما نفعل هذا وسوف اختم بهذا:

سوف نجعلهم متوترين.

سوف نجعل العائلة السعودية الملكية متوترة.

سوف نجعل نظام مبارك متوتر.

واذا نجحنا فى تحرير العراق وبدأنا التفرغ إلى سوريا وليبيا والدول الأخرى ونضغط عليها لمحاولة تغييرهم سيأتينا آل سعود ومبارك ويقولون: تحن متوترون جدا جدا.

وجوابنا يجب أن يكون: هذا جيد "وفى هذه اللحظة ضحك المستمعون لخطبت"،"نحن نريدكم أن تكونوا متوترين".

نحن نريدكم أن تعرفوا أنه الآن وللمرة الرابعة خلال المائة سنة الماضية أن هذه الدولة وحلفاؤها (قادمون للزحف وسوف ننتصر) لأننا إلى جانب هؤلاء الذين يخاف منهم الحكام العرب.."شعوبهم".

وهنا إنتهى كلامه بتصفيق حار جدا من كل الحضور فى اندهاشة من طريقة التفكير والتخطيط المحكم للقضاء على الوطن العربى أجمالا وتفصيلا ونحن هنا لسنا فى مقام الدفاع عن أنضمة أو حكومات فإننا فى عصرها عشنا عصر من عصور القبضة الحديدية سواء منها او من حاشيتها الذين عاثوا فى الأرض فسادا ولكننا الآن فى مقام الدفاع عن عروبتنا والدفاع عن إسلامنا وتدبر كلام هذا الشخص ومعرفه مكائد أعدائنا وكيف يتعاملون معنا فى الخفاء.

لو كان الربيع العربى فيه خيرا لقامت اسرائيل ولم تقعد وقرعت طبول الحرب وساعدت الحكومات على قمع الشعوب وكانت تقوم فى الحال بالضغط على امريكا والجزيرة لمحاربة الثورات وقمعها واطفاء لهيبها ولكانت هددت الشعوب الثائرة بانها ستقضى عليها ان لم تعود الى ديارها ولو كانت الفرق والاحزاب هم خير اهل الارض لكان داعش حرر الاقصى ولكان باقى الاحزاب والفرق تجوب القرى والمدن لتنشر الدين الاسلامى ولتمحوا الضلام والالحاد من عقول الناس لكن ترى من المستفيد من الحركات الاسلامية الان وهل لها اى خطر على امن اسرائيل! الكل فى خدمة اسرائيل بعلم او بدون علم وليس هناك خطر ابدا على امن اسرائيل فالعرب مهتمون بتدمير انفسهم واسرائيل مهتمه بالخروج من هذا الربيع بقوة لن يقف امامها احد فنحن نقسم الغنائم فى بلداننا ونعلن الاقاليم والمليشيات واسرائيل تحصد الياسمين من ربيعها العبرى .
رایکم
آخرالاخبار