۲۹۴مشاهدات
وتحدث عن "وجود تنسيق بين جماعة الإخوان وحركة الاشتراكيين الثوريين و6إبريل واللجان الطلابية في حزبي مصر القوية والدستور للمشاركة في هذه التظاهرات".
رمز الخبر: ۲۵۱۹۶
تأريخ النشر: 06 January 2015
شبكة تابناك الاخبارية: مع اقتراب الذكرى الرابعة لثورة 25يناير، تخوض جماعة "الإخوان المسلمين"، اختبارًا صعبًا في حشد الشارع وإعادة الحشود الهائلة مجددًا إلى الميادين، كما حصل إبان ثورة 2011 التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك.

وأجرت الجماعة اتصالات مكثفة مع أغلب القوى الإسلامية وعلى رأسها جماعة "حازمون" للمشاركة بقوة في تظاهرات 25يناير، بالإضافة إلى اتصالات مماثلة مع حركة "6إبريل" و"الاشتراكيين الثوريين" والأجنحة الطلابية لحزبي "الدستور" و"مصر القوية".

واتفقت الأطراف المشاركة على تصدر لافتات "الأزمة الاقتصادية وشهداء ثورة يناير ونشطاء الحركات الثورية المقبوض عليها على خلفية قانون التظاهر"، فعاليات ذكرى الثورة.

وقال كريم حسن، القيادي بحركة "إخوان منشقون"، إن "الإخوان" تجري اتصالات مع حركة "حازمون"، وجميع الحركات التابعة لحازم أبوإسماعيل، زعيم حزب "الراية"، للمشاركة بقوة في فعاليات الذكرى الرابعة لثورة 25يناير، لإعطاء زخم للحراك المرجح.

وأكد أن "الإخوان تراهن على امتلاك حركة حازمون لقوة تستطيع من خلالها إزعاج قوات الأمن واستنزافها، سعيًا لاستغلال قدرة هذه الحركة على المواجهة وشن هجمات على مؤسسات الدولة والمرافق الحيوية".

وأضاف: "جماعة الإخوان وحلفاؤها يعتبرون أن الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير فرصة كبيرة أمام الجماعة لتصفية حساباتها مع الدولة، لذا فقد أقر التنظيم موازنة مفتوحة لدعم حازمون وأخواتها للمشاركة بقوة في فعاليات 25يناير المقبل".

وقال الدكتور ممدوح المنير، القيادي الإخواني البارز، إن "هذه التظاهرات ستكون جولة مهمة من الصراع مع السلطة الحالية، حيث سيتم تلافى جميع الأخطاء التي ارتكبتها الجماعة وحلفاؤها في الذكرى السابقة للثورة".

وعلى الرغم من اعترافه بأن هذه التظاهرات لن تسقط ما أسماه بـ"الانقلاب"، لكنها "ستكشف ضعفه وقمعه وتفضحه أمام العالم"، بحسب قوله.

وتم الاتفاق على هيمنة المطالب الاقتصادية، مثل البطالة ومواجهة الغلاء، واتجاه الدولة لرفع أسعار تذكرة مترو الأنفاق، على هذه الأحداث، إذ جرى التشاور حول تنظيم تظاهرات حاشدة بداية من 20 يناير أمام محطات مترو الأنفاق بحلوان والمرج والمطرية وعين شمس وجمال عبدالناصر، احتجاجًا على رفع الدعم عن المترو سعيًا لتأمين دعم قطاعات شعبية لهذه التظاهرات.

وقال حسين عبدالرحمن، القيادي بحركة "إخوان بلا عنف"، إن جماعة الإخوان تسعى بالاتفاق مع القوى الثورية للترتيب لمظاهرات داخل عدد من محطات مترو الأنفاق لرفض أي زيارة في تعريفة ركوب المترو.

وتحدث عن "وجود تنسيق بين جماعة الإخوان وحركة الاشتراكيين الثوريين و6إبريل واللجان الطلابية في حزبي مصر القوية والدستور للمشاركة في هذه التظاهرات".

في الأثناء، تسعى جماعة "الإخوان" لاختراق الميادين، وفى مقدمتها ميدان التحرير ورابعة والنهضة فى الذكرى الرابعة للثورة، في الوقت الذي اتفقت فيه على العودة للخلف قليلًا, وترك الصدارة للقوى الثورة، لقطع الطريق على قمع قوات الشرطة لهذه التظاهرات وإزالة أي حجج لدى قوى أخرى ترفض المشاركة في أي تظاهرات تشارك فيها الإخوان.

ولا تركز الجماعة على صعيد التظاهرات فقط، بل إنها تسعى لاستكمال مؤسسات النظام السابق بعد إعادة تشكيلها للبرلمان المنحل وضخها الدماء فى عروقه، حيث ترددت أنباء عن مساع ومشاورات مكثفة يجريها التنظيم الدولى للجماعة لتشكيل حكومة منفى برئاسة وزير التعاون الدولى الأسبق عمرو دراج.

وتأتى محاولات لتشكيل حكومة منفى فى سياق مساعى الإخوان لإعادة ضخ الدماء فى عروق مؤسسات النظام السابق، بعد إحياء البرلمان المنحل، في محاولة لتضييق الخناق على الدولة، بتشكيل هذه الحكومة التي تحظى بدعم من قوى إقليمية ودولية لإجبار السلطة الحاكمة في مصر على تقديم تنازلات.

واعتبر الدكتور خالد الزعفراني، القيادى الإخوانى المنشق، أن محاولة إعادة بناء البرلمان المنحل وتشكيل حكومة منفى وضمان وجود حشد جماهيرى كبير خلال تظاهرات يناير القادم، تأتى ضمن مخطط مدعوم من أجهزة مخابرات غربية تسعى لاستغلال هذه الأحداث لنشر ما تطلق عليه "الفوضى الخلاقة" فى مصر.

وعبر عن مخاوفه الشديدة من إمكانية حدوث عمليات عنف غير مسبوقة خلال الذكرى الرابعة للثورة، وإن استبعد تورط جماعة الإخوان فى العنف بشكل مباشر سواء ضد مؤسسات الدولة، لكنه قال إنها "ستدعم بكل قوة قيام حركات أخرى بهذه التفجيرات، فيما ستسعى الجماعة للتبرؤ من هذه العمليات من أجل الحفاظ على صورتها أمام الرأى العام الدولى".

النهاية
رایکم