۳۲۴مشاهدات
وهل نسينا نائب مجلس الأمة المتهم بسوء السمعة الذي كان يشتم أحد حكام دول الخليج في مقالاته في نفس الجريدة ؟! لماذا لم يتحركوا انتصارًا للأشقاء كما يزعمون اليوم ؟!
رمز الخبر: ۲۵۱۹۱
تأريخ النشر: 06 January 2015
شبكة تابناك الاخبارية: بدأت في الظهور حرب تصريحات جديدة على تويتر؛ بسبب اتهام مبارك الدويلة، النائب البرلماني الكويتي سابقًا، لولي عهد أبو ظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، الشيخ محمد بن زايد، بمعاداة الإسلام السني في المنطقة، وتوالت ردود أفعال عنيفة على المستوى السياسي والشعبي في الإمارات.

فمن جانبها قد قررت جمعية الإمارات للقانونيين والحقوقيين تحريك دعاوى قضائية ضد مبارك الدويلة بعد ما اعتبرتها تصريحات مسيئة بحق محمد بن زايد؛ حيث كان "الدويلة" قد قال: إن الإمارات لفقت تهمة الخلية الإرهابية لإخوان الإمارات؛ نتيجة مطالبتهم بإصلاحات سياسية ودستورية.

إلى ذلك قال "الدويلة" في لقاء تلفزيوني سابق مع فضائية المجلس الكويتية، القناة الرسمية لمجلس الأمة الكويتي: "لا ندري لماذا يتخذ الشيخ محمد بن زايد موقفًا من الإسلام السني في المنطقة"، مؤكدًا أن محمد بن زايد استطاع أن يفرض كرهه الشخصي للإسلام السني في المنطقة على الدولة بأسرها، حسب تعبيره.

وكان أنور قرقاش، وزير الدولة للشئون الخارجية الإماراتي، قد رد على تصريحات "الدويلة"، عبر تغريدات عبر حسابه في تويتر، قال فيها: إن الاتهامات الساقطة -بحسب تعبيره - لمبارك الدويلة، في حق الإمارات ورموزها مرفوضة رفضًا قاطعًا مني كمواطن إماراتي قبل أن أكون وزيرًا في الحكومة الاتحادية، مضيفًا: "حديث الدويلة الخبيث في حق الإمارات ورموزها يعبّر عن فكر حزبي ساقط، ويطال كل مواطن إماراتي، ويستهدفنا جميعًا في تشكيكه وإساءته".

واعتبر "قرقاش" أن حديث "الدويلة" هو تعبير عن روح طائفية وحقد أسود من الإخوان، حسب تعبيره، معتبرًا الإساءة إلى محمد بن زايد هي إساءة لكل مواطن إماراتي، وإلى كل من يحمل مشروعًا مستقبليًّا.

كما غرد ضاحي خلفان، نائب القائد الأعلى لشرطة دبي، قائلًا: إن الدويلة صدر ضده تعميم سابق من مباحث أمن الدولة الإماراتي بمنعه من دخول الإمارات، مؤكدا أنه يجب على مبارك الدويلة أن يفهم أن الإمارات خط أحمر.

من جهته أصدر مبارك الدويلة تصريحًا صحفيًّا أبدى فيه استغرابه من الحملة التحريضية من مجموعة الإمارات بفرعيها الكويتي والإماراتي، حسب تعبيره، مشيرا إلى أن هذه الحملة تزعم أنه أساء للشيخ محمد بن زايد، رغم أن كل ما فعله أنه أجاب عن سؤال في مقابلة تلفزيونية حول سبب عداء محمد بن زايد للإخوان وللتيار الإسلامي السني.

وأوضح "الدويلة" أنه كان في معرض إجابة سؤال عن رأيه في موقف الإمارات من الإخوان، مبينًا أنه لا يتفهم هجوم من سماهم جماعة الإمارات من الكويتيين، متسائلا عن هذه المجموعة أين كانت من شخص كان يذكر أمير قطر وأمه بما لا يليق في زاويته في إحدى صحف الكويت.

وقال "الدويلة" في تصريحه: "وهل نسينا نائب مجلس الأمة المتهم بسوء السمعة الذي كان يشتم أحد حكام دول الخليج في مقالاته في نفس الجريدة ؟! لماذا لم يتحركوا انتصارًا للأشقاء كما يزعمون اليوم ؟!

وختم "الدويلة" تصريحه بشكره للأقلام الشريفة والعقول الرشيدة، التي حرصت على التثبت والإنصاف بعيدًا عما يضر العلاقات الأخوية بين شعوب ودول الخليج الفارسية جمعاء، والتي لا يمكن أن تتأثر بمثل هذه الحملات الإعلامية المصطنعة.
رایکم