۳۱۱مشاهدات
الميادين تواصل تكريمها لرئيس الحكومة اللبنانية الأسبق الدكتور سليم الحص ونستعرض في هذا التقرير المراحل المصيرية التي مر بها لبنان خلال فترة حكمه.
رمز الخبر: ۲۵۱۶۳
تأريخ النشر: 05 January 2015
شبكة تابناك الإخبارية : بإعجوبة نجا سليم الحص من الموت، فشلت محاولات اغتياله عام أربعة وثمانين وتسعة وثمانين، لكن السياسة وحدها هي التي كادت تغتاله فاعتزلها.
 مراحل مصيرية مرّ بها لبنان خلال فترات حكمه، فكان لرجل الدولة دوراً في اتفاق الطائف الذي وضع حداً لحرب اهلية استمرت خمسة عشر عاما...
لم يتسن للحص تأليف الحكومة اللبنانية في عهد الرئيس الأول المنتخب بعد الطائف رينه معوض، إذ تعرض الأخير لعملية اغتيال، فعاد الحص وألف الحكومة الأولى في عهد الرئيس الياس الهراوي، حكومة لم يكتب لها عمر طويل بسبب خلافات الرئيسين الهراوي والحص، فخرج الأخير بعدما شهدت فترة رئاسته العملية العسكرية التي اطاحت بالجنرال ميشال عون ووحدت السلطة السياسية والأمنية,
شغل الحص منصب رئاسة الوزراء خمس مرات ، وانتخب عضوا في مجلس النواب لدورتين متتاليتين، شهدت فترات حكمه سعيه الدؤوب لتعزيز الإستقرار السياسي والاقتصادي في لبنان، وتوطيد العلاقات العربية – العربية ولا سيما مع سوريا، حيث نسج علاقة متينة بين دمشق وبيروت، علاقة دفعت خصومه الى اتهامه بمحاباة السوريين.
بعد اغتيال رئيس الوزراء رفيق الحريري عام 2005 لعب دوراً توافقياً بطرحه مبادرات تسوية خصوصا بعدما انقسمت الساحة اللبنانية إلى ساحتين.
كان الحص داعماً للمقاومة حتى دحر الإحتلال الإسرائيلي عام 2000 ، كما رفض وضع سلاحها على طاولة الحوار اللبناني عام 2010، فبرأيه السلاح المقاوم من المسلمات التي لا تخضع للنقاش.
المصدر: الميادين
رایکم
آخرالاخبار