۴۳۸مشاهدات
من ناحية أخرى، طمأن الأمير «سلمان بن عبدالعزيز»، ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، عدد من الزعماء والمسؤولين العرب، الذين اتصلوا به للاطئنان على صحة ملك البلاد، «عبد لله بن عبد العزيز».
رمز الخبر: ۲۵۱۵۳
تأريخ النشر: 05 January 2015
شبكة تابناك الاخبارية: معظم الإعلام العربي والغربي يتحدث عن صحة ووفاة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز باستثناء الإعلام السعودي الذي يتعامل مع الأمر وكأنه لا يعنيه باستثناء نشر البيانات الحكومية التي تؤكد أن حالته الصحية مستقرة.

تلك البيانات لم تقنع المواطن السعودي القلق على مستقبل بلاده وخصوصا مع نشر تقارير لأكبر الصحف الغربية تتحدث عن صراعات بين أبناء العائلة الحاكمة على مستقبل الحكم.

ووفق إحصائيات جوجل فقد تصدرت كلمات البحث "وفاة الملك عبدالله" ليومين متتاليين في السعودية.

ولا أحد يعرف الحقيقة بما في ذلك المئات من أمراء آل سعود. وحدها الدوائر الضيقة المحيطة بالعاهل السعودي التي تعرف حقيقة صحته وان كان قد توفي إكلينيكيا كما أشارات تقارير صحفية لم يتأكد من صحتها.

وتفتقر السعودية شأنها كشأن باقي الدول العربية إلى الشفافية حين يتعلق الأمر بصحة الحاكم وفي حالات يتم الاعلان عن الوفاة بعد أيام لتجنب أي قلاقل ولترتيب البيت الداخلي وذلك عكس الدول الغربية التي تعتبر صحة الحاكم هي حق من حقوق الشعب الذي يحكمه وفي مثل هذه الحالات يخرج الأطباء لشرح الحالة الصحية للرئيس.

في حين أشارت قناة "النهار" المصرية المقربة من سلطات الإنقلاب بأن العاهل السعودي سيعلن تنحيه عن الحكم خلال ساعات.. وهذا ما لم يحدث حتى كتابة هذا التقرير.

وكان المغرد السعودي الشهير «مجتهد» قد أكد أن رئيس الديوان الملكي «خالد التويجري» والأمير «متعب بن عبدالله» وزير الحرس الوطني ونجل الملك فى حالة «تكتم شديد على وضع الملك» ويمنعون أي شخص من الدخول عليه، مؤكدا أنه «لم يدخل عليه منذ وضع الأنبوب إلا سلمان ومقرن لدقائق معدودة»، أما باقي الزوار يستضافون في خيمة معدة للضيوف. بحسب «مجتهد»

وفي تغريدة أخري، أكد «مجتهد» أن «الحزب المناهض لمتعب بن عبدالله يبدأ التحرك والتويجري شاعر بورطة لأنه بعد وضع الانبوب لا يستطيع إصدار شيء باسم الملك يؤمن به وضع متعب».

من ناحية أخرى، طمأن الأمير «سلمان بن عبدالعزيز»، ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، عدد من الزعماء والمسؤولين العرب، الذين اتصلوا به للاطئنان على صحة ملك البلاد، «عبد لله بن عبد العزيز».

وقالت وكالة الأنباء السعودية إن الأمير«سلمان بن عبدالعزيز» تلقى اتصالات هاتفية للإطمئنان على صحة العاهل السعودي من كل من عاهل المغرب الملك، «محمد السادس»، و«إسماعيل جيلة»، رئيس جيبوتي، و«عمر البشير»، رئيس السودان والعماد «ميشال سليمان»، الرئيس اللبناني السابق، و«تمام سلام»، رئيس وزراء لبنان.

ويوم الجمعة، قال الديوان الملكي السعودي، إنه تبين بعد إجراء الفحوصات الطبية للعاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز (90 عاما) وجود «التهاب رئوي» استدعى وضع أنبوب مساعد على التنفس بشكل مؤقت وتكلل هذا الإجراء بالنجاح، وجاء هذا الإعلان فى محاولة لاحتواء الشكوك التي أثيرت حولت صحة الملك، بعد يومين من إعلان الديوان الملكي دخوله، مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض، لإجراء بعض الفحوصات الطبية.

النهاية
رایکم
آخرالاخبار