۳۲۶مشاهدات
أنقذ خفر السواحل الإيطالي،سفينة شحن تقل 359 لاجئا سوريا بعد أن هجرها طاقمها بعرض البحر المتوسط، في ثاني عملية إنقاذ مماثلة في أسبوع الأمر الذي أدى إلى دعوات للاتحاد الأوروبي لإتخاذ إجراءات أقوى في مواجهة الأساليب الجديدة لمهربي البشر.
رمز الخبر: ۲۵۰۹۴
تأريخ النشر: 04 January 2015
شبكة تابناك الإخبارية : بدأت عملية الإنقاذ الجمعة، وفقا لـ"رويترز"، بعد أن رصدت طائرة هليكوبتر السفينة تتقاذفها الأمواج على بعد 40 ميلاً من ساحل جنوب إيطاليا. وهبطت الطائرة على متن السفينة وبدأ المسؤولون يوجهونها إلى الشاطئ.
وقال مسؤولون في خفر السواحل والشرطة الإيطاليين إن ركاب السفينة وبينهم 62 قاصرا في حالة جيدة ويجري نقلهم إلى مراكز للاجئين ودور للمساعدة في أنحاء إيطاليا.وكانت السفينة المتهالكة والمرخص لها أن تنقل ماشية فقط تتناثر فيها حاويات من الصلب ومقاعد محطمة وأكوام من أكياس القمامة وخزانات بنزين فارغة وملابس وأمتعة شخصية مبعثرة.
وجرى إنقاذ نحو 800 مهاجر أغلبهم لاجئون سوريون الأربعاء الماضي من سفينة أخرى هي السفينة (بلو سكاي إم) التي ترفع علم مولدوفا بعدما هجر الطاقم سفينتهم في عرض البحر، مما يسلط الضوء على حيلة جديدة يلجأ إليها مهربو البشر للحصول على أموال بوعد اللاجئين بنقلهم إلى أوروبا.
وقال مفوض الاتحاد الأوروبي للهجرة ديميتريس افرامو بولوس"المهربون يكتشفون طرقا جديدة إلى أوروبا ويستخدمون أساليب جديدة لاستغلال البائسين." وأضاف "هذه الأحداث تبرز الحاجة إلى تحرك حاسم ومنسق على مستوى الاتحاد الأوروبي."
وأوضح إن الاتحاد الأوروبي يعد خطة جديدة للهجرة وسيقدمها "في الوقت المناسب" وأنها ستعطي الأولوية للحرب ضد المهربين.
لكن العدد الكبير للمهاجرين وتكلفة الدوريات في البحار والخلافات داخل الاتحاد الأوروبي حول كيفية تقاسم الأعباء تعرقل هذه الجهود.
رایکم
آخرالاخبار