۳۹۸مشاهدات
کشفت عضو مجلس النواب العراقی عن تحالف القوی العراقیة نوره البجاری ان الجرائم التی ارتکبتها عصابة داعش ضد العراقیات فی الموصل بعد احتلالها لها یندی لها جبین الانسانیة، وان الموصل شهدت مجازر وحشیة وقتلا جماعیا بحق النساء علی ید شراذمة داعش .
رمز الخبر: ۲۵۰۹۱
تأريخ النشر: 04 January 2015
شبكة تابناك الإخبارية : اضافت البجاری فی حدیث خاص مع ارنا: ان اغلب الضحایا من النساء اللاتی قتلن فی الموصل هن من النساء اللائی رشحن انفسهن لخوض انتخابات مجلس النواب والمجلس البلدی لجمیع الدورات منذ سقوط نظام صدام عام 2003 ولغایة احتلال داعش للموصل .

واکدت ان اعدادا کبیرة من هؤلاء النساء الائی لم یتمکن من الهروب من الموصل او عدن الیها متنکرات لتفقد عوائلهن او قضاء بعض الاعمال الضروریة تم القاء القبض علیهن من قبل داعش وقتلهن فیما بعد ومن بینهن 'ایمان یونس' التی تم اعتقالها وقتلها ومن ثم القائها فی البئر والناشطة الاجتماعیة 'سمیره النعیمی' التی واجهت الدواعش بکل شجاعة وبسالة وتم اعتقالها وتعذیبها وبعد شهر تم قتلها رمیا بالرصاص وکذلک 'ایمان محمود' المرشحة لانتخابات مجلس المحافظة لعام 2014 التی اخذها الدواعش من منزلها وعثر علیها ذویها قتیلة بعد اسبوع وایضا 'ابتهال' القاضیة التی قتلت علی ید داعش .

وشددت البجاری علی ان عصابات داعش قتلت جمیع من بقی فی الموصل من النساء اللاتی شغلن مناصب مدیرات وقاضیات ومحامیات وحتی طبیبات ممن لم یستطعن الهروب من الموصل بعد احتلالها ولم یمتثلن لاوامر داعش حیث تم اعتقالهن وقتلهن فی الیوم التالی .

وفی اشارة للاوضاع التی تعانیها المراة العراقیة الیوم قالت : ان معاناة النساء الیوم تشکل انموذجین الاول هو الذین اخرجوا من مدنهم بعد احتلالها من قبل داعش، والثانی هم الاسری الموجودین فی داخل المدن المحتلة خاصة النساء اللواتی لدیهن ازواج وابناء منتسبین الی الاجهزة الامنیة فی الدولة .
ووصفت معانات المراة النازحة 'بالوضع الذی یرثی له' خصوصا فی مخیمات النازحین فی کردستان العراق وفی فصل الشتاء والبرد القارص وسوء الخدمات والنقص الحاد فی سد احتیاجات العوائل النازحة الامر الذی ادی الی فقدان عدد من هذه العوائل لاطفالها اثر وفاتهم جراء الظروف القاسیة واصابتهم بامراض مختلفة .

وقالت ان السکن فی خیمة متواضعة لا تحمی من الظروف الطبیعیة القاسیة وشحة الوقود والصرف الصحی لکون المرافق الصحیة مشترکة وقسمت بواحدة لکل 50 شخصا دون التفرقة بین النساء والرجال وعدم توفر المواد الغذائیة کل هذا یشکل بعض المشکلات التی تعیشها المراة العراقیة یومیا فی مخیمات النازحین .
وشددت علی ان المراة العراقیة قویة وشجاعة وصبورة وصامدة الا انها تمر الیوم فی اصعب مرحلة علی مر التاریخ مؤکدة ان نقص المواد الغذائیة دفع المراة العراقیة الی الخبز فی التنور المصنوع من الطین فهی رغم الظروف القاهرة تقوم وبسبب شحة المواد الغذائیة بتهیئة قوت عائلتها من الخبز یومیا بهذا التنور البدائی .
رایکم