شبكة تابناك الإخبارية : أضافت الصحيفة، بعد أن نجح في التحول إلى أحد رموز الثورة في سوريا، خاصة
بفضل الفيلم الوثائقي الذي أبرز الوجه الآخر لعبد الباسط ساروت، المناضل ضد
نظام بشار الأسد في مدينة حمص، الفيلم الذي حمل عنوان "حمص: يوميات ثورة”
من إخراج طلال دركي، وعرف بها على نطاق واسع في العالم، ترك حارس الكرة،
الرياضة والنضال في حمص، ليلتحق بجبهة النصرة، ولم يتردد في نشر صوره على
صفحات التواصل حاملاً رشاشاً أو قاذفة قنابل.
ولكن مسيرة الرياضي
الشهير لم تقف عند باب النصر، بعد أن أعلن ولاءه لداعش في الأسبوع الأخير
من كانون الأول وتحوله إلى الرقة عاصمة التنظيم، ونشره الخبر على تويتر، في
دليل على تدرج البطل السابق من النضال السلمي، إلى أقصى درجات التطرف الذي
يمثله داعش وذلك بعد رحلة وسطى وتجربة منذ 2013، في صفوف النصرة.
وأضافت
الصحيفة "يمثل التحاق ساروت مرة أخرى الدليل على قدرة التنظيم على استقطاب
المزيد من المتطوعين من داخل سوريا وخارجها، بفضل إيديولوجيته شديدة
التطرف، والعنف الأقصى الذي يسمح به التنظيم”، وهو ما لا يجده أكثر
المتطوعين الذي ينخرطون صفوف الجيش السوري الحرّ أو في غيره من التشكيلات
المدنية والعسكرية التي لا تشاطر داعش ولا النصرة، الاستراتيجية أوالأهداف.