۳۱۴مشاهدات
اعتبر ممثل الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في العراق فرانشسكو موتو، الأربعاء، أن الانتهاكات التي ارتكبها "داعش" في البلاد تعد جزءاً من سياسة معتمدة وممنهجة تهدف إلى اضطهاد المكونات العراقية، مشيراً إلى أن عدم استئصال داعش بشكل نهائي سيؤدي إلى "تدمير" المكونات العراقية.
رمز الخبر: ۲۴۹۵۵
تأريخ النشر: 01 January 2015
شبكة تابناك الإخبارية : قال موتو خلال مؤتمر صحافي عقده، اليوم، في بغداد إن "الشعب العراقي الذي يتميز بتنوع انتماءاته القومية والدينية يواجه تحديات خطيرة تتعلق باحترام وحماية حقوق الإنسانية"، لافتاً إلى أن "أبناء القوات المسلحة العراقية ضحوا بحياتهم من أجل هذا البلد".

وأضاف أن " داعش ارتكب بوحي عقيدته المتطرفة التكفيرية انتهاكات جسيمة وممنهجة لحقوق الإنسان بحق الشعب العراقي"، لافتاً إلى أن "تلك الانتهاكات ترتقي إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وربما تصل إلى مستوى جرائم الإبادة الجماعية".

وأوضح موتو، أن "الأعمال التي يقوم بها داعش هي جزء من سياسة معتمدة وممنهجة تهدف إلى اضطهاد المكونات العراقية وطردها على نحو نهائي"، مبيناً أن "عدم استئصال داعش وما يقترفه من أفعال سيشكل خطراً يدمر المكونات العراقية".

وتثير محاولات "داعش" لفرض سيطرته على سوريا والعراق قلق المجتمع الدولي، إذ أعربت دولة عدة من بينها عربية وأجنبية عن "قلقها" حيال محاولات داعش هذه، قبل أن يقوم التحالف الدولي بقيادة واشنطن بضربات جوية لمواقع داعش بمناطق متفرقة من البلدين.

رایکم
آخرالاخبار