۳۵۰مشاهدات
قتل القائد الميداني لجبهة النصرة مع عدد من القادة البارزين الآخرين وعشرات المسلحين في كمين نصبه الجيش السوري بمنطقة عسال الورد على الحدود مع لبنان.
رمز الخبر: ۲۴۸۷۵
تأريخ النشر: 31 December 2014
شبكة تابناك الإخبارية : ضربة قاسية تتعرض لها المجموعات المسلحة في القلمون استهدفت موكباً لقيادات المسلحين في جرود عسال الورد في كمين نوعي، اسفر عن مقتل واصابة العشرات بينهم قادة من الصف الاول.

ووفقاً المعلومات نفذ الكمين بعد رصد استخباراتي دقيق في منطقة متصلة بجرود عسال الورد - الجبى، عبر استهداف مدفعي صاروخي ثقيل للرتل.

وقال سليم حربا خبير عسكري لمراسلتنا: ان يتم التعامل مع المجموعات الارهابية في القلمون بطريقة الكمائن النارية والاستخباراتية والقتالية، مشيراً الى انها كلها كمائن موت بالنسبة للمجموعات الارهابية التي تحاول التسلل باتجاه المناطق الآهلة من جرود تلك المناطق.

القائد الميداني في ما يعرف بجبهة النصرة وابرز قادتها المسؤولون العمليات العسكرية في القلمون والتنسيق والتخطيط لها كان بين قتلى الكمين، اضافة الى محمد الحسيني خبير متفجرات، ومحمود خلوف قيادي ميداني في ما يسمى القطاع الغربي، وهو من الذين قادوا الهجمات الاخيرة على عسال الورد، كما كان من المقرر ان يكون امير النصرة ابو مالك التلّي ضمن المجموعة المستهدفة.

الكمين اتى بعد سلسلة ضربات حصلت ضد المسلحين في القلمون، غداة هجوم فاشل على احدى النقاط قرب عسال الورد، ومحاولات تسلل متكررة نحو رنكوس وفليطة.

وقال رياض صقر محلل استراتيجي لمراسلتنا: ان المسلحين نتيجة دهمهم من قبل الشتاء والبرد القارس يحاولون دائماً ان يهبطوا من هذه الجرود باتجاه القرى المحاذية للحدود وخاصة على الجانب السوري، مشيراً الى ان الجيش السوري ومنذ الانتصار الكامل في هذه المنطقة، اخذ ينصب الكمائن ضد هؤلاء المسلحين.

انسداد الافق امام المجموعات المسلحة وارتفاع منسوب البرد القارس جعل المجموعات المسلحة تستميت في ايجاد مأوى وخط امداد لها، وهنا يقع هؤلاء في مصائد الكمائن.

وافادت مراسلتنا دارين فضل، ان حرب الكمائن التي يتقنها الجيش السوري وحلفاؤه جيداً تعتبر الاسلوب الاذكى والاجدى في قتال المسلحين بأقل الخسائر الممكنة في هذه البقعة الجغرافية التي تنتشر فيها الكمائن بسرية وخفة.
المصدر : وانا + متابعة
رایکم