۲۴۰مشاهدات
تحركات سياسية نشطة تقوم بها روسيا ومصر لايجاد حل سياسي للأزمة السورية، حيث فشلت كل محاولات أركان المؤامرة الارهابية الدولية لاخضاع الشعب السوري وتدمير دولته.
رمز الخبر: ۲۴۸۳۰
تأريخ النشر: 30 December 2014
شبكة تايناك الإخبارية : هذه التحركات تستبعد أية أطراف خارجية للتدخل في الشأن السوري، وترى موسكو أن الدولة السورية قوية وقادرة على دحر محاولات تدميرها، وبأن القيادة السورية هي صمام الأمان بعد هذه السنوات من الحرب الارهابية، ولا حلول عسكرية للأزمة السورية، والتدخل الخارجي يعقد الأزمة، ولا يأتي بحلول سياسية توقف نزيف الدم الذي تتسبب به العصابات الارهابية المدعومة من تركيا واسرائيل ودول الخليج الفارسي وأمريكا ومعها حلفاء وأدوات في الاقليم والساحة الدولية.

وذكرت دوائر سياسية لـ (المنــار) أن التحرك الروسي لجمع "المعارضة" في حوار مع الدولة السورية يستند في الدرجة الأولى الى أفكار كان طرحها الرئيس الفلسطيني محمود عباس على القيادة السورية قبل شهور، أفكار تستبعد الحلول العسكرية وترفض تقسيم سوريا وتجزئة شعبها، وداعية لعدم التدخل الخارجي في الشأن السوري، وأن لا مساس بالدولة السورية، لأن تحقيق وتنفيذ المؤامرة ضد الدولة السورية لأن تحقيق وتنفيذ المؤامرة ضد الدولة السورية يعرض الشعوب العربية ودولها الى الخطر.

وبالنسبة لمصر ترى هذه الدوائر أنه اذا تقيدت القاهرة بالموقف السعودي، وتحكم هذا الموقف بالجهود المصرية فان هذه الجهود سوف تفشل، وتدرك مصر أن سوريا قوة مؤثرة في الساحة العربية، وتجمعها مع مصر مصير مشترك ووحدة موقف بالتالي، فان القاهرة دخلت امتحانا يستدعي الحذر، حتى لا تخسر داعمي عودة دورها الى الساحتين الاقليمية والدولية، وهذا يتطلب التركيز على عدم التدخل في الشأن الداخلي السوري، وعدم المساس بالدولة السورية، والأفضل أن تدمج جهودها مع الجهود الروسية لايجاد حل سياسي للأزمة السورية، فل حل عسكريا لهذه الأزمة، وكل قوى التآمر على الشعب السوري أعجز من أن تهزم هذا الشعب وجيشه وقيادته.

وتقول بعض المصادر أن دخول مصر على خط الجهود السياسية لحل الأزمة السورية، ربما خطة لانزال دول الخليج الفارسي عن الشجرة العالية التي صعدت اليها، وراحت تعيث فسادا وتقتيلا في الساحة السورية وغيرها من الساحات العربية، بمعنى أن الجهود المصرية هي حبل نجاة للاعراب في الخليج الذين يتحملون مسؤولية الجرائم التي ترتكب في سوريا والعراق واليمن ولبنان، وباتوا معزولين منبوذين من شعوب الأمة.
رایکم