۲۸۰مشاهدات
الدوحة، التي أصبحت فجأة في عزلة، باتت أقل قدرة على مقاومة المطالب السعودية والإماراتية في التوافق مع الآخرين وتوجهت أخيراً نحو النأي بنفسها عن موقفها التقليدي في نصرة الحركات الإسلامية، وخصوصاً الإخوان المسلمين.
رمز الخبر: ۲۴۸۰۳
تأريخ النشر: 29 December 2014
شبكة تابناك الإخبارية : قطر شاركت تقريباً في كل مسألة بارزة في الشرق الأوسط، من التوسط في لبنان والسودان، إلى مساعدة المتمردين في ليبيا وسوريا، ودعم حماس، لكنها توجهت أخيراً نحو النأي بنفسها عن موقفها التقليدي في نصرة الحركات الإسلامية، وخصوصاً الإخوان المسلمين، تحت ضغط من السعودية والإمارات. المحللون يجمعون على أن قطر ستركز حالياً على أولوياتها الداخلية.
الدوحة دعمت الأخوان المسلمين على امتداد الشرق الأوسط، حيث راهنت على أنهم سيمثلون المستقبل. سلحت ومولت المتمردين في ليبيا. وضخت مليارات الدولارات لدعم حكومة محمد مرسي في مصر. ومولت بعض المجموعات الإسلامية في سوريا التي انضمت لاحقاً إلى جبهة النصرة أو داعش. الدوحة، التي أصبحت فجأة في عزلة، باتت أقل قدرة على مقاومة المطالب السعودية والإماراتية في التوافق مع الآخرين. قمة الدوحة هذا الشهر تشير رسمياً إلى عودتها إلى هذا الصف.
المصدر: وول ستريت جورنال
رایکم