۲۴۳مشاهدات
مصدر في الخارجية السورية يعلن استعداد دمشق المشاركة في اللقاء التمهيدي التشاوري في موسكو مع المعارضة السورية، مع التأكيد على استمرارها في مكافحة الإرهاب وتحقيق المصالحات المحلية، ورئيس الائتلاف المعارض يقول من القاهرة أن لا وجود لمبادرات لحل الأزمة السويرة.
رمز الخبر: ۲۴۷۰۲
تأريخ النشر: 28 December 2014
شبكة تابناك الإخبارية : نقلت وكالة "سانا" الرسمية السورية عن "مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين" قوله "في ضوء المشاورات الجارية بين سوريا وروسيا حول عقد لقاء تمهيدي تشاوري في موسكو يهدف إلى التوافق على عقد مؤتمر للحوار بين السوريين أنفسهم دون أي تدخل خارجي.. تؤكد الجمهورية العربية السورية استعدادها للمشاركة في هذا اللقاء".
واعتبر المصدر أن استعداد دمشق هذا منطلق من "حرصها على تلبية تطلعات السوريين لإيجاد مخرج لهذه الأزمة، مع تأكيدها على استمرارها بمكافحة الإرهاب أينما كان وفي أي بقعة على التراب السوري، توازيا مع تحقيق المصالحات المحلية التي أكدت نجاعتها في أكثر من منطقة".
وأضاف المصدر إن سوريا تؤكد أنها كانت ومازالت على استعداد للحوار مع من يؤمن بوحدة سورية أرضاً وشعباً وبسيادتها وقرارها المستقل، بما يخدم إرادة الشعب السوري ويلبي تطلعاته في تحقيق الأمن والاستقرار وحقناً لدماء السوريين كافة.
من جهتها أعلنت الأمم المتحدة دعمها للمبادرة الروسية، الرامية إلى تنظيم لقاء في موسكو، في كانون الثاني/ يناير المقبل، يجمع الحكومة السورية والمعارضة. 
وقال المكتب الإعلامي لأمين عام الأمم المتحدة بان كي مون في بيان له إن "الأمم المتحدة تتابع عن كثب المبادرة الروسية". وأكد البيان دعم الحل السياسي الرامي لإنهاء الأزمة في سوريا.
وكانت روسيا أطلقت في الآونة الأخيرة مبادرة لجمع الأطراف السورية على طاولة حوار في موسكو، وقد التقى نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف لهذا الغرض مجموعة كبيرة من المعارضين السوريين في الداخل والخارج، كما أجرى مباحثات مع السلطة السورية في دمشق.
البحرة ينفي من القاهرة وجود مبادرات لحل الأزمة السورية
يأتي ذلك في وقت أنهى وفد الائتلاف السوري المعارض سلسلة لقاءات في العاصمة المصرية القاهرة، حيث قال ‏‏رئيس الائتلاف هادي البحرة إنه ما من مبادرات لحل الأزمة السورية.
غدت مصر وجهة للمعارضة السورية، سواء في الداخل أو في الخارج.
أيام قليلة مرت على مباحثات أجراها رئيس هيئة التنسيق السورية حسن عبدالعظيم في القاهرة، حتى استقبلت العاصمة المصرية وفداً سورياً معارضاً آخراً.
وفد من الائتلاف السوري المعارض، برئاسة هادي البحرة بحث في المساعي العربية والدولية لحل الأزمة الراهنة سياسياً، مع وزير الخارجية سامح شكري.
شكري تحدث عقب اللقاء عن تواصل تقوم به مصر مع الأطراف المختلفة في المعارضة السورية تمهيداً لعقد لقاء في القاهرة بين أطياف المعارضة المختلفة قبل الحوار المزمع عقده في موسكو قريباً.
البحرة نفى وجود أية مبادرات سواء مصرية أو روسية لحل الأزمة السورية، وعقب لقائه الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي طالب البحرة الجامعة برعاية الحوار بين المعارضة السورية نفسها.
من جهته، قال مدير المكتب الاعلامي للائتلاف السوري المعارض في القاهرة عبد الحميد الزوباني إن الائتلاف لن يذهب إلى موسكو بسبب عدم وجود مبادرة روسية واضحة.  وأضاف الزوباني في اتصال مع الميادين إن "الائتلاف مع الحل السياسي للأزمة السورية بشرط توافر ورقة عمل واضحة".
وأكد العربي أن الجامعة العربية حريصة على الوقوف بجانب الشعب السوري، والتجاوب مع تطلعاته المشروعة، وشدد في بيان عقب اللقاء على ضرورة تكثيف الجهود الرامية لإقرار الحل السياسي التفاوضي للأزمة السورية وفقا لبيان جنيف واحد.
رایکم
آخرالاخبار