۳۰۷مشاهدات
ورأى الباحثون تحت إشراف أركو جوش من جامعة زيوريخ في دراستهم التي نشرت اليوم الثلاثاء (23 ديسمبر/كانون الأول) في مجلة "كارانت بايولوجي" أن ذلك يبين مدى استجابة المخ للمتطلبات اليومية للإنسان، ومن المعروف أن هذه القشرة الدماغية تتلقى المشاعر الجسدية.
رمز الخبر: ۲۴۶۰۴
تأريخ النشر: 26 December 2014
شبكة تابناك الاخبارية: خلصت دراسة سويسرية حديثة إلى أن كثرة استخدام الهواتف الذكية يعيد تشكيل بعض مناطق الدماغ، فاستخدام الأجهزة الذكية بكثرة يؤثر سلبا على بعض المناطق في القشرة الدماغية المسؤولة عن استجابة المخ للمتطلبات اليومية.

قال باحثون من سويسرا إن كثرة استخدام الهواتف الذكية يعيد تشكيل بعض مناطق المخ. وأوضح الباحثون أنهم اكتشفوا أن استخدام أجهزة الهاتف الذكي بكثرة يؤثر سلبا على المناطق المسئولة عن أصابع الإبهام والسبابة والوسطى في القشرة الدماغية، وأن استجابة هذه المناطق في المخ لاستخدام الهواتف الذكية أكثر حساسية من استجابة المناطق الأخرى.

ورأى الباحثون تحت إشراف أركو جوش من جامعة زيوريخ في دراستهم التي نشرت اليوم الثلاثاء (23 ديسمبر/كانون الأول) في مجلة "كارانت بايولوجي" أن ذلك يبين مدى استجابة المخ للمتطلبات اليومية للإنسان، ومن المعروف أن هذه القشرة الدماغية تتلقى المشاعر الجسدية.

وأراد الباحثون السويسريون من خلال دراستهم معرفة مدى تأثير كثرة استخدام شاشات اللمس الخاصة بالأجهزة الذكية على هذا الجزء من المخ وهو أمر تسهل دراسته بدقة نسبيا لأن هذه الأجهزة تساعد كثيرا في تتبع سلوك مستخدميها، "حيث توفر لنا الهواتف الذكية فرصة فهم مدى تأثير الحياة العادية على تشكيل مخ الإنسان" حسبما جاء في بيان للمشرف على الدراسة بجامعة زيوريخ.

قام الباحثون بدراسة هذا التأثير لدى 37 شخصا من مستخدمي اليد اليمنى و26 من مستخدمي اليد اليسرى في التعامل مع هذه الهواتف الذكية بالإضافة إلى 11 مستخدما لأجهزة هاتف جوال قديمة.استخدم الباحثون جهاز تخطيط موجات الدماغ لقياس نشاط قشرة المخ عندما يتم لمس أصابع الإبهام والسبابة والوسطى بشكل سريع. وتبين للباحثين من خلال ذلك أن رد فعل القشرة الدماغية لدى مستخدمي أجهزة الهاتف الذكي أقوى بشكل واضح منه لدى غيرهم خاصة بالنسبة لتأثير هذه الأجهزة على منطقة المخ المختصة بالإبهام.

كما توقفت قوة رد الفعل بشكل مباشر على مدى استخدام المشاركين في الدراسة أجهزة الهاتف الذكي خلال الأيام العشرة السابقة للتجربة. وخلص الباحثون من خلال دراستهم إلى أن "التقنية الرقمية التي نستخدمها في حياتنا اليومية تشكل معالجة الأحاسيس في دماغنا" حسبما أوضح جوش في بيان الجامعة.
رایکم
آخرالاخبار