۲۷۸مشاهدات
مشروع غربي عربي الجديد تضمن شراء معارضة معتدلة تمثل السوريين و هذه المعارضة تكونت اشخاصها من جنسيات مختلفة ليس لها اي علاقة بالواقع و البيئة السورية.
رمز الخبر: ۲۴۴۱۱
تأريخ النشر: 20 December 2014
شبكة تابناك الإخبارية : تعددت اساليب الدعم و تمويل للدول التي وقفت مع تنظيمات الارهابية كـ داعش ،القاعدة و جبهة النصرة فبعد فشلهم من محاولات السابقة و تلاشي مشاريعها لفرض سيطرتها في المنطقة و خاصة في العراق و سوريا لكونهما يشكلان ركيزة مهمة لتحقيق اهدافهم فما ان فشلت تلك المحاولات حتى صرع البعض منهم و راح يتخبط بين زاوية و اخرى بحث لايجاد مشروع حتى يلملم فشلهم السابق من جانب و يبقي على دعمهم الى جهات معتدلة تحاول اسقاط النظام السوري و اضعاف الحكومة العراقية و ان كانت تلك الجهات مفقودة من ارض الواقع .

المشروع الغربي العربي الجديد تضمن شراء معارضة معتدلة تمثل السوريين  و هذه المعارضة تكونت اشخاصها من جنسيات مختلفة ليس لها اي علاقة بالواقع و البيئة السورية ، حيث كشفت مصادر مطلعة افريقية ان هناك تحرك خليجي لشراء سجناء افارقة مرتزقة لالتحاقهم ضمن الصفوف جبهة النصرة يتم تدريبهم في الاردن في منطقة صحراوية على حدود العراقية السورية .

كما اشار ان عدد السجناء يبلغ نحو اكثر من 1000 سجين من دول تنزانيا ،نيجريا ، الصومال، اثيوبيا ،ارتيريا ،أنغولا و جنوب افريقيا .

الى ذلك كشفت مصادر مطلعة ان جبهة النصرة تحاول فرض وجودها بقوة من خلال تصفية الجبهات الجهادية الاخرى و استعداد لخوض معكرة واسعة ضد داعش في ريف درعا .

و بينت المصادر بأن هذا المشروع ولد في تل ابيب و باركته امريكا و دول خليجية لكون هذا المشروع يعتمد على توسيع الحرب في سوريا تجاه النظام السوري و الجهات المسانده له كـ حزب الله اللبناني حتى يتيح لاسرائيل التحرك تجاه جنوب لبنان لكون قوة حزب الله مقسمة بين سوريا و لبنان حسب تصورتهم.

رایکم
آخرالاخبار