شبكة تابناك الإخبارية : تعددت اساليب الدعم و تمويل للدول التي وقفت مع تنظيمات الارهابية كـ داعش
،القاعدة و جبهة النصرة فبعد فشلهم من محاولات السابقة و تلاشي مشاريعها
لفرض سيطرتها في المنطقة و خاصة في العراق و سوريا لكونهما يشكلان ركيزة
مهمة لتحقيق اهدافهم فما ان فشلت تلك المحاولات حتى صرع البعض منهم و راح
يتخبط بين زاوية و اخرى بحث لايجاد مشروع حتى يلملم فشلهم السابق من جانب و
يبقي على دعمهم الى جهات معتدلة تحاول اسقاط النظام السوري و اضعاف
الحكومة العراقية و ان كانت تلك الجهات مفقودة من ارض الواقع .
المشروع الغربي العربي الجديد تضمن شراء معارضة معتدلة تمثل السوريين و
هذه المعارضة تكونت اشخاصها من جنسيات مختلفة ليس لها اي علاقة بالواقع و
البيئة السورية ، حيث كشفت مصادر مطلعة افريقية ان هناك تحرك خليجي لشراء
سجناء افارقة مرتزقة لالتحاقهم ضمن الصفوف جبهة النصرة يتم تدريبهم في
الاردن في منطقة صحراوية على حدود العراقية السورية .
كما اشار ان عدد السجناء يبلغ نحو اكثر من 1000 سجين من دول تنزانيا ،نيجريا ، الصومال، اثيوبيا ،ارتيريا ،أنغولا و جنوب افريقيا .
الى ذلك كشفت مصادر مطلعة ان جبهة النصرة تحاول فرض وجودها بقوة من
خلال تصفية الجبهات الجهادية الاخرى و استعداد لخوض معكرة واسعة ضد داعش في
ريف درعا .
و بينت المصادر بأن هذا المشروع ولد في تل ابيب و باركته امريكا و دول
خليجية لكون هذا المشروع يعتمد على توسيع الحرب في سوريا تجاه النظام
السوري و الجهات المسانده له كـ حزب الله اللبناني حتى يتيح لاسرائيل
التحرك تجاه جنوب لبنان لكون قوة حزب الله مقسمة بين سوريا و لبنان حسب
تصورتهم.