۲۸۶مشاهدات
يأتي هذا الإعلان بعد ارتباك في صفوف الجماعة التي سبق أن بايعت البغدادي ثم نفت البيعة، قبل أن تجزمها بتغيير اسمها. وبدا التضارب المبدئي في شأن بيعة البغدادي آنذاك مؤشراً على خلافات في صفوف «أنصار بيت المقدس» التي تبنت أعنف الاعتداءات ضد قوات الجيش والشرطة في مصر.
رمز الخبر: ۲۴۲۸۹
تأريخ النشر: 16 December 2014
شبكة تابناك الإخبارية : ظهر أن الصراع بين تنظيم «داعش » بزعامة أبو بكر البغدادي وتنظيم «القاعدة» بزعامة أيمن الظواهري انتقل إلى شبه جزيرة سيناء، بعدما أعلن جناح من جماعة «أنصار بيت المقدس» التي بايعت البغدادي وغيرت اسمها إلى «ولاية سيناء»، مبايعته للظواهري.

ويأتي هذا الإعلان بعد ارتباك في صفوف الجماعة التي سبق أن بايعت البغدادي ثم نفت البيعة، قبل أن تجزمها بتغيير اسمها. وبدا التضارب المبدئي في شأن بيعة البغدادي آنذاك مؤشراً على خلافات في صفوف «أنصار بيت المقدس» التي تبنت أعنف الاعتداءات ضد قوات الجيش والشرطة في مصر.

ونشرت «شبكة الجهاد العالمي» المؤيدة لـ «القاعدة» ما قالت إنه «البيان الأول لكتيبة الرباط الجهادية في سيناء»، وذخر بتحذيرات لأنصار «داعش»، ورفض لتسمية «ولاية سيناء».

وقال البيان: «عندما صدر بيان من بعض إخواننا بمبايعة جماعة دولة الإسلام، وأذاع بعضهم أن الجمع الجهادي في سيناء يخضع لركابهم وأن سيناء باتت ولاية، فأردنا تبياناً وتوضيحاً».

وأضاف البيان أن «الجهاد في سيناء لا يقتصر فقط على أنصار الدولة، ولا يخضع الجهاد لبيعة جماعة أو دولة». وحذر «المبايعين لجماعة الدولة» من «تحويل العدو إلى قبائل وجماعات المسلمين»، وطالبهم بـ «إكرام أصحاب السبق في الجهاد من الشيوخ والعلماء… فخطابهم نتاج تجارب كثيرة وحروب مريرة».

 وحذر من «التطاول على أهل العلم والجهاد… وإطلاق أحكام غالية من دون أدنى بينة فتكون فتنة صارمة، ولكم في أحداث الشام عبرة وعظة»، في إشارة إلى القتال بين «داعش » و «جبهة النصرة» التابعة لـ «القاعدة».

وأكد أن «كتيبة الرباط الجهادية في سيناء لم ولن تخضع لبيعة البغدادي لأننا لا نرى أن خلافته أقيمت بوجه شرعي». وختم بتحذير شديد اللهجة: «إن تجاوزتم الدين وحدتم عن الطريق المستقيم فديننا دونه الرقاب».
رایکم
آخرالاخبار