۲۴۸مشاهدات
قوات عشائر دير الزور الشرقية تلتحق بالجيش السوري على جبهات مطار دير الزور العسكري، وذلك بعد قيام داعش بإعدام المئات من أبناء العشائر وسبي نسائهم، ومعارك تحت الأرض بين الجيش السوري والتنظيم في الأحياء التي يسيطر عليها.
رمز الخبر: ۲۴۲۰۲
تأريخ النشر: 15 December 2014
شبكة تابناك الإخبارية : أفاد مراسل الميادين في دير الزور بأن قوات عشائر دير الزور الشرقية التحقت بالجيش السوري على جبهات مطار دير الزور في مواجهة داعش.
وتابعت كاميرا الميادين إعلان مجموعاتٍ قتالية في هذه العشائر التحاقها بالجيش السوري اليوم الأحد ضد داعش، الذي كان قد نفذ عمليات إعدام بحق مئات من أبنائها، إضافة إلى اقتياد عدد كبير من النساء سبايا إلى مناطق سيطرته في الريف.
وقال مراسل الميادين إن أبناء العشائر الملتحقين بالجيش هم من أبناء القرى في ريف دير الزور التي سيطر داعش عليها، وأيضاً من المتضررين من عمليات الإعدام التي نفذها التنظيم بحق المئات من أبناء هذه العشائر، وسبي العديد من نسائها.
وقال المراسل إن هؤلاء المقاتلين سيعززون قوة الجيش السوري المدافعة عن مطار دير الزور العسكري، وأيضاً سيخلق التحاقهم بالجيش حالة من الانفجار في مناطق سيطرة داعش في الريف.
ونقل المراسل عن وجود حالة من الحياة الطبيعية في أحياء المدينة التي يسيطر عليها الجيش السوري، حيث تمارس الدوائر الرسمية عملها بانتظام، والأسواق تكتظ بالمواطنين.
ومعركة أنفاق تحت الأرض داخل مدينة دير الزور
الجيش السوري كان قد عمل على تفجير عددٍ كبيرٍ من أنفاق دير الزور كما عمل على إنشاء وحفر أنفاق مضادة لتلك التي حفرها المسلحون، وقد فخخت وحدات الجيش ما استطاعت الوصول إليه منها.
تتشابه معارك الأنفاق في دير الزور مع حرب الأبنية في كثير من الصور، أنفاق أحدثها المسلحون اختصاراً لطرق المدينة، وتجنباً لنيران الجيش السوري انتهت ببناء شبكة كبيرة منها تحت الأبنية في حي الجبيلة وسط دير الزور.
مدينة تحت أخرى، هي التسمية الأدق لقسم كبير من أحياء دير الزور، شبكات الأنفاق حفرت تحت الأبنية التي كانت يوماً مسكناً لعشرات العوائل، أنفاق عديدة دمرت خلال المعارك ما أدى إلى تدمير عشرات الأبنية السكنية، لتتحول بذلك أحياء كثيرة من دير الزور إلى خراب لا مكان للحياة فيها.
صعوبة تكتيكية يواجهها الجيش السوري في الوصول إلى أنفاق داعش المتشابكة تحت الأرض، الخطوات الأولى كانت اكتشاف تلك الأنفاق والوصول إليها ثم تدميرها، أما حال الطرقات فلا تخلو من خطورة قناص هنا أو هناك، خطورة أغلقت طرقاً كثيرة أمام الديريين في مدينتهم المنكوبة.
هي حرب المدن تجلت في أزقة ديرالزور بكامل أجزائها وتفاصيلها، حرب أتت على الحجر وحياة البشر من سكانها، قتل وتهجير عمما الشتات في بلاد تسعى الحرب لتمزيقها.
المصدر: الميادين
رایکم
آخرالاخبار