۳۰۰مشاهدات
كان الهاشمي قد اشترط مصالحة تتضمن فيما تضمن العفو عنه، وعودته الى الحياة السياسة في عدة تدوينات وتصريحات اشارت ضمنا الى هذا".
رمز الخبر: ۲۴۰۲۸
تأريخ النشر: 07 December 2014
شبكة تابناك الإخبارية : هاجم طارق الهاشمي المقيم في خارج العراق بعد هروبه من العراق هربا من حكم الإعدام، السياسيين من المكون السني والعشائر التي تسعى الى التسليح من واشنطن. وقال في تغريد له على "تويتر" رصدتها "المسلة".. "لست في واشنطن، ولم اشارك وفد العشائر الزائر ولست مدعوا، ولا علاقة لي بالأمر".

وتابع "اتحفظ على المعايير المزدوجة للتحالف في الحرب على الإرهاب".

وكان الهاشمي قد اشترط مصالحة تتضمن فيما تضمن العفو عنه، وعودته الى الحياة السياسة في عدة تدوينات وتصريحات اشارت ضمنا الى هذا".

الى ذلك قال مصدر مطلع قريب من دائرة تحركات الهاشمي ان "الهاشمي انتقد تهافت العشائر السنية والسياسيين على الحكومة للعفو

عن النائب السابق احمد العلواني المتهم بالإرهاب فيما، فلم يحرك هؤلاء ساكنا فيما يتعلق بقضيه".

وبحسب المصدر فان "عدم امتلاك الهاشمي الى الاجندة العشائرية، جعلته معارض لاي جهد لتسليح تلك العشائر التي تدعم السياسيين المنتمين اليها ولا ترغب في عودة الهاشمي الى الحياة السياسية".

وأضاف المصدر "بات الهاشمي في دائرة ضيقة بعدما استبعدته العشائر من خططها القادمة في التسليح من واشنطن بعلم الحكومة الاتحادية، ما جعله يرتبط بعلاقات مع المتهمين بالإرهاب وابرزهم عضو مجلس النواب السابق عمر عبد الستار محمود الكربولي المحكوم عليه بالسجن المؤبد في 2013، لدعمه الإرهاب واستخدام السلطة الممنوحة إليه لتسهيل القيام بالعمليات الإرهابية.

الى ذلك قال الكاتب والمحلل السياسي قاسم موزان  لـ"المسلة" ان "تاريخ الهاشمي اهمله الواقع السياسي المضطرب من ضابط مطرود لبيعه اسئلة كلية الأركان الى نائب رئيس جمهورية، وتمكن من هذا المنصب من تشكيل خلايا ارهابية وغرفة حركات ومقته للطائفة الأخرى من المعادلة العراقية".

وأضاف "بعد خروجه ووصوله السليمانية واحتضانه من اربيل اخذ يرمي سمومه بالاتجاهات كافة والان هو منس لأسباب تتعلق بعدم انتسابه لعشيرة معينة ذات تأثير يحرج الحكومة مثل البو علوان و العيسى وغيرهم .. حتى تركيا ترفض قبوله كمواطن تركي".

وزاد "لذلك ركنته حكومة أدوغان على الرف السياسي بعد تخلي المالكي وتنصيب العبادي وهناك تقاربات بين العراق وتركيا بشأن داعش، ما وضع الهامشي على الهامش".    

وتدعم اخبار علاقة الهاشمي بمتهين بالإرهاب، ابرازه لتدوينة للكربولي على صفحة حسابة في تويتر، وقال فيها ان "ترتيب البيت العربي السني بات ضرورة ملحة".

 وكان الكربولي اتهم بدعم تنظيم "جيش السنة والجماعة" في ديالى الذي شكله شقيقه بالأموال التي كانت تُدفع رواتباً لأفراد التنظيم وشراء السيارات واستمر هذا التنظيم حتى نهاية عام 2007 حيث انضم إلى الفصائل المسلحة لداعش"

 وقال الكربولي في تدوينته ان "العرب السنة انقسموا انقساما حادا ليس اليوم بل منذ بواكير غزو العراق عام 2003 ولا زالت مع الاسف تداعيات هذا الانقسام ماثلة حتى يومنا هذا، وانسحبت على ملفات حساسة وهامة تعني بالحاضر والمستقبل ".

وأضاف "العرب السنة اليوم منقسمون على مشروع الحرس الوطني والحرب على الإرهاب والإقليم السني المقترح".
رایکم