۳۵۰مشاهدات
واعتبرت نائبة رئيس مجلس مسلمي بلجيكا ايزابيل برايلي، أن "الشهادات التي جمعت في الحسينية تشير إلى أن العمل من فعل سلفيين".
رمز الخبر: ۲۳۹۶۹
تأريخ النشر: 06 December 2014
شبكة تابناك الاخبارية: حكم بالسجن 27 عاما على مواطن مغربي الجمعة في بلجيكا بعد اعترافه بأنه أضرم النار في أكبر حسينية في بروكسل بسبب الكراهية والطائفية، ما تسبب بوفاة إمام الجامع. وقال المتهم، رشيد البخاري: "نعم كنت أعرف أن هناك شخصا أو شخصين داخل المسجد عندما أشعلت الحريق".

وقد وصف البخاري نفسه بأنه متطرف. وتمت تبرئة البخاري من تهمة "الهجوم الإرهابي" لكنه أدين "بإضرام حريق تسبب في موت شخص" بموجب "ظروف مشددة" لأن الهجوم "كانت دوافعه دينية".

وطلب المدعون عقوبة السجن 30 عاما للمتهم، والذي قال خلال محاكمته: "نعم كنت أعرف أن هناك شخصا أو شخصين داخل المسجد عندما أشعلت الحريق".

وأضاف: "لكنني أعتقدت أنهما سيغادران المكان من الباب لكن المشكلة هي أن أحدهما أغلق الباب فعلقا داخل المبنى". وتابع البخاري: "لم أكن أتصور أن رجلا ما سيموت"، نافيا نيته القتل.

واعتقل البخاري بعدما وجه شتائم للمسلمين الشيعة  وقد صب الوقود حول المسجد وأشعله بينما كان مسلحا بساطور وسكين.

وكان عراقيون مقيمون في العاصمة البلجيكية، بروكسل، ابدوا ارتياحهم لبدء محاكمة "التكفيري" المغربي.

ووقف المغربي الإرهابي،  الخميس الماضي امام محكمة الجنايات في العاصمة البلجيكية.

وادى حريق الحسينية الى وفاة الامام عبد الله دحدوح وهو اب لاربعة اولاد (47 عاما)، اختناقا بعدما حاول اخماد الحريق ثم عبثا حاول اخلاء المكان.

وبعد اعتقاله في مكان الحادث، اتهم المغربي ب"جريمة ارهابية" اضافة الى تهمة "حريق متعمد ادى الى القتل بدافع خطير" هو ان هذا العمل "يستند الى الدين".

وقال العراقي المقيم في هولندا حسين علي  والذي كان يتردد على الحسينية ان "هذا الإرهابي يستحق الإعدام".

وتابع القول "الطائفية التي يؤجهها تكفيريون وصلت الى اوربا بسيي داعة الفتنة".

وطالب رجل الدين علي الموسوي في حديثه لـ"المسلة" الى طرد دعاة الفتنة والتكفير الذي يستغلون الحرية الفكرية في اوربا لبث سمومهم" على حد تعبيره.

واعتبرت نائبة رئيس مجلس مسلمي بلجيكا ايزابيل برايلي، أن "الشهادات التي جمعت في الحسينية تشير إلى أن العمل من فعل سلفيين".

وقالت: "مركز الرضا الاسلامي، وهو أكبر حسينية للشيعة في بروكسل، كان تحت حماية الشرطة قبل عدة أعوام بعد تهديدات سلفية".

النهاية
رایکم