۲۲۰مشاهدات
أكدت دوائر دبلوماسية مطلعة أن الرفض الشعبي لسياسة التخريب التي يتبعها النظام السعودي في الساحة اليمنية.
رمز الخبر: ۲۳۹۶۵
تأريخ النشر: 06 December 2014
شبكة تابناك الإخبارية : يصر النظام السعودي على مواصلة تخريبه وارهابه في الساحة اليمنية، رافضا الكف عن التدخل في الشأن الداخلي اليمني، ويسعى هذا النظام الى تحويل اليمن الى بركة من الدماء، واخضاعها، فهي على أجندة مخططاته التي تستهدف تقسيم الأمة وتجزئة شعوبها وأراضيها تنفيذا لتعليمات واشنطن بتغيير خارطة المنطقة، وتمرير ترتيبات جديدة فيها.
وأكدت دوائر دبلوماسية مطلعة أن الرفض الشعبي لسياسة التخريب التي يتبعها النظام السعودي في الساحة اليمنية، دفعت هذا النظام الى زيادة عمليات ضخ الأموال والسلاح الى داخل اليمن، وتجنيد خلايا ارهابية اضافية، متعاونا في ذلك، مع تنظيم القاعدة الارهابي، للقيام بعمليات تفجيرية في محافظات اليمن، لاشعال الفوضى، ومنعا لاستقرار اليمن وتطور اقتصاده.
وقالت هذه الدوائر أن الانفجار الذي استهدف منزل السفير الايراني في صنعاء، نفذته خلية ارهابية بتعليمات من الرياض، ولم تستبعد هذه الدوائر وقوع عمليات تفجيرية ارهابية جديدة، ضد قيادات ومؤسسات وبعثات دبلوماسية، رافضة لسياسة حكام السعودية الذين يخشون الهدوء في اليمن.
وأضافت الدوائر أن النظام السعودي قلق من تنامي الرفض اليمني لسياساته اتجاه صنعاء، ويرى في التحركات الشعبية الاخيرة في اليمن خروجا من تحت عباءة مملكة آل سعود، التي أصيبت بالذعر بفعل هذه التحركات، وتخشى الرياض من ارتداد الارهاب الى ساحتها عبر الحدود مع اليمن، وكذلك، مطالبة شعبية يمنية بحقوق لليمن سلبتها السعودي، وهي اراضٍ واسعة غنية بالنفط، لذلك، ترى هذه الدوائر سوف تقوم مملكة آل سعود على كثير من الخطوات الارهابية ضد الشعب اليمني.
رایکم
آخرالاخبار