۲۲۱مشاهدات
تستعد كربلاء المقدسة وجميع الدوائر فيها في كل عام، أمنيا، وخدمياً، وصحياً، لاستقبال ملايين الزوار، الذين يتوافدون إليها من داخل العراق وخارجه لإحياء مراسم زيارة الأربعينية التي تحل في العشرين من صفر...
رمز الخبر: ۲۳۹۲۹
تأريخ النشر: 05 December 2014
شبكة تابناك الإخبارية : دعا اربعة مسؤولين كبار، كاثوليكي وانغليكاني وسني وشيعي، من روما الى محاربة التطرف الاسلامي والتعصب الديني من خلال التعليم والتعاون بين منظمات غير حكومية مسلمة ومسيحية في مناطق الازمات.

ووقع المسؤولون الاربعة "نداء للعمل" اثر "قمة مسيحية اسلامية" نظمها في روما الكاردينال الفرنسي جان لوي توران رئيس المجلس البابوي للحوار بين الاديان.

والموقعون الثلاثة الاخرون هم الامير الاردني الحسن بن طلال راعي الحوار بين الاسلام والمسيحية، واية الله السيد مصطفى المحقق الداماد الاستاذ في جامعة بهشتي في طهران وجون برايسون تشين القس الانغليكاني.

وكان البابا فرنسيس، الذي وجه الاحد دعوة الى "كل القادة المسلمين في العالم، سياسيين ودينيين وجامعيين" الى "اعلان رفضهم الصريح" لعنف الجهاديين، استقبل المسؤولين الاربعة الاربعاء.

وقال اية الله المحقق الداماد ان "الواجب الاساسي للمسؤولين الدينيين هو العمل على ازالة هذه الوجوه البغيضة" التي الصقتها بالاديان تنظيمات مثل داعش والقاعدة وغيرها من الجماعات المماثلة.

وبحسب فرانس بريس، فان الامير حسن طالب باحترام "مبدأ عدم الغصب في المجال الديني" مقترحا انشاء "هيكلية" مشتركة تتيح "التعبير عن الاختلافات بصورة حضارية".

واعلن الاربعة رغبتهم في تنمية تعليم الشباب وتعريفهم بمختلف الاديان والزيارات المشتركة لمناطق النزاعات وانشاء شبكة من التعاون المؤسسي بين منظمات غير حكومية مسلمة ومسيحية.

وعقدت قمتان اخريان من النوع نفسه في واشنطن وبيروت ومن المقرر عقد قمة رابعة في طهران عام 2015 او عام 2016.

واشاد المونسيور توران بالتعبئة المتزايدة للمسلمين ضد "الهمجية وليس التطرف فقط".

وقال "فعلنا كل ما ينبغي لحثهم" مضيفا "يجب ان نكون جميعا مؤمنين ومواطنين وليس مؤمنين او مواطنين".

وكان شيخ الازهر احمد الطيب دان الاربعاء "الجرائم البربرية" التي يرتكبها تنظيم داعش في العراق وسوريا وذلك في مؤتمر دولي ينظمه الأزهر لمواجهة التطرف والإرهاب.

وقال الطيب ان تنظيمات وفصائل مسلحة "ترتكب هذه الجرائم البربرية النكراء تدثرت بدثار هذا الدين الحنيف في محاولة لتصدير صورة اسلامهم الجديد المغشوش".
رایکم