۲۶۱مشاهدات
استنكر رئيس المخابرات السعودية السابق الأمير تركي الفيصل، قصف أميركا وحلفائها لما أسماه بـ(الدولة الاسلامية)، أو ما يعرف اختصارا بـ"داعش"، ووصفه بأنه أمر غير مقبول.
رمز الخبر: ۲۳۹۰۲
تأريخ النشر: 04 December 2014
شبكة تابناك الإخبارية : أفاد موقع "رأي اليوم" الاربعاء نقلا عن صحيفة "إندبندنت” البريطانية، ان تصريحات الفيصل جاءت أمام المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية في لندن، حيث اشار إلى ان قيام التحالف الدولي بعمليات عسكرية ضد المتشددين فقط وليس ضد النظام السوري أيضا، هو أمر خاطئ.

وأشار الى ازدواجية التحالف في التعامل مع "داعش" وقال ان دولا مثل بريطانيا وفرنسا وبقية الدول قيدت حملتها ضد تنظيم "داعش" للعراق فقط، في الوقت الذي تقوم  الولايات المتحدة وحلفاؤها في المنطقة بتوجيه ضربات لـ"داعش" في العراق وسوريا معا.

وقال الفيصل ان الولايات المتحدة والدول الأوروبية فشلوا في العمل بوصايا السعودية عام 2012 بتسليح المعارضة السورية التي أسماها بـ "المعتدلة"، وهو الأمر الذي لو كان تم تنفيذه "لما كانت هناك حاجة لاستخدام قواتنا الجوية"، حسب تعبيره.

وهدد الفيصل "من طرف خفي" الى احتمال تصاعد العنف في سوريا ومقتل عشرات الاف السوريين مستقبلا اذا لم تعالج الولايات المتحدة الاسباب التي ادت الى ما اسماه بالـ "تطرف الديني"، وقال: أن 200 ألف سوري قضوا نحبهم في العامين المنصرمين، و"نحن لا نريد أن يموت 200 ألف سوري في الأعوام المقبلة". 

واستطرد قائلا: ان "ما نحتاجه هو إقامة منطقة حظر جوي في الحدود بين سوريا وتركيا، وأن يؤسس الائتلاف السوري المعارض نفسه في الاراضي السورية"، وشدد على ان الرئيس السوري بشار الأسد لن يستمر لأكثر من شهرين إذا توقف الروس والإيرانيون عن مساعدته.

واعترف الفيصل بتمويل المملكة للمسلحين "بالتوافق مع اميركا والامم المتحدة"، وقال: إن بلاده عملت مع أميركا والأمم المتحدة على هذا الأمر، وقامت باللازم حينما دعا الأمر لذلك، وأكد انه سيتم اتخاذ مثل هذه الاجراءات كلما استدعت الضرورة، رافضا توجيه الانتقاد بتمويل المسلحين للملكة فقط دون الاشارة للاخرين.

رایکم
آخرالاخبار