۱۳۵۳مشاهدات
وکالة الأنباء الإیرانیة
رمز الخبر: ۲۳۹
تأريخ النشر: 06 August 2010
شبکة تابناک الأخبارية: بعد اعلان الرئيس محمود احمدي نجاد استعداده لاجراء مناظرة مباشرة مع الرئيس الاميرکي باراک اوباما والتراجع المتوقع للجانب الاميرکي فضلت وسائل الاعلام الغربية والاميرکية اختيار الصمت ازاء هذه الهزيمة.
   
وکان الرئيس محمود احمدي نجاد قد کرر موقفه الاحد الماضي بصورة رسمية وبصراحة عن استعداده لاجراء حوار مباشر مع اوباما يبث مباشرة عبر وسائل الاعلام مما لاقى اصداء واسعة للغاية في وسائل الاعلام المعروفة في کافة ارجاء العالم وخاصة وسائل الاعلام الغربية والاميرکية بحيث ان الخبراء الاعلاميين والمحللين في القضايا السياسية العالمية ابدوا دهشتهم ازاء الاصداء الواسعة التي لاقتها تصريحات احمدي نجاد.

ورغم ان المقترح الايراني المذکور لقي صدى واسعا على الصعد الاعلامية لکن الخبر المرتبط بردود الافعال المتوقعة التي ابداها البيت الابيض تم بثها بصورة خبر عادي عبر عدد قليل من وسائل الاعلام الغربية بحيث انه اخفي بين الکم الهائل في الاخبار والتقارير المرتبطة بالاحداث العالمية .

وکان المتحدث باسم البيت الابيض روبرت غيبس قد ادلى بتصريح حول عدم قبول اقتراح الرئيس الايراني لاجراء مناظرة مع اوباما لکنه لم يوضح السبب وراء هذا الرفض .

من جهته اعرب المتحدث باسم الخارجية الاميرکية فيليب کراولي عن رد فعل الجهاز الدبلوماسي لواشنطن حول اعلان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد استعداده للدخول في مناظرة مباشرة مع نظيره الاميرکي باراک اوباما لکنه تهرب في ذات الوقت من طرح الادلة الرئيسية حول الرفض الذي ابداه البيت الابيض لمقترح احمدي نجاد وزعم ان تقديم مثل هذه المقترحات من قبل ايران لم يکن جديا ويبين تاثير العقوبات عليها.

ومن البديهي ان المتحدثين الاميرکيين الاثنين قد نسيا انها ليست المرة الاولى التي يبدي فيها الرئيس الاميرکي رفضه لمقترح الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الذي اکد استعداده في السابق عدة مرات لاجراء مناظرة مع نظيره الاميرکي خلال عهد بوش واوباما على السواء .

ورغم ان الکثير من المحللين والخبراء في الشؤون السياسية والدولية توقعوا ان اوباما بسبب شعوره بالهواجس من مواجهة التساؤلات والمواضيع الحساسة والتحديات التي يطرحها محمود احمدي نجاد حيال مختلف شؤون العالم في المناظرة المقترحة لذلک رفض الدخول في مناظرة معه.

لکن القضية التي کانت غير متوقعة حول هذا الخبر هو الصمت المطبق الذي اختارته وسائل الاعلام الغربية والاميرکية ازاء احجام البيت الابيض عن قبول اقتراح الرئيس الايراني .
رایکم
آخرالاخبار