شبكة تابناك الإخبارية : أوضحت «الوکالة الوطنیة للإعلام» أن لبنان شارک فی هذا الاجتماع المنعقد
برئاسة الولایات المتحدة الامیرکیة ومشارکة 60 دولة لـ'لبحث فی سبل تطویر
مواجهة هذا التنظیم الإرهابی (داعش)'.
وبحسب الوکالة فقد 'قرر لبنان
المشارکة فی أعمال المؤتمر فی اللحظة الاخیرة، بوفد ترأسه وزیر الخارجیة
والمغتربین جبران باسیل، بعدما کان طلب ضمانات عدة علی مستوی جدول الأعمال،
الذی سیناقشه المؤتمر ومنها معارضته إدراج بند دعم «المعارضة السوریة»،
وتم الاتفاق علی عدم إدخال هذا البند فی مقررات المؤتمر، فی حین أصرت ترکیا
علی ذکر هذا البند'.
واعتبرت الوکالة 'أن النقطة الأهم بالنسبة إلی
الوفد اللبنانی، أن إدراج أی بند یتعلق بدعم المعارضة المعتدلة السوریة
یتعارض مع سیاسة «النأی بالنفس» التی اعتمدتها الحکومة اللبنانیة، قد حقق
شرخًا بین الدول المشارکة فی المؤتمر، وترجم ذلک فی مقررات البیان النهائی،
حیث سجل انقسام الدول المشارکة بین مؤیدة لدعم المعارضة السوریة المعتدلة
والمعارضة لها'.
وأکدت «الوکالة الوطنیة للإعلام» أن لبنان لم یکن
البلد الوحید المعارض لدعم ما یسمی بـ«المعارضة السوریة»، مشیرة إلی أن
موقف الدول المؤیدة اقتصر علی الثناء علی محاربة ما یسمی بـ«المعارضة
السوریة المعتدلة» للتنظیم الإرهابی «داعش» والتشجیع علی المزید من دعمها،
فی هذا الإطار.