۳۲۱مشاهدات
في حين يرفض رئيس مجلس عشائر الانبار المنتفضة ضد داعش، الشيخ فيصل العساف، الاعتراف باي وفد غير رسمي يمثل عشائر الانبار والمناطق الأخرى...
رمز الخبر: ۲۳۸۶۳
تأريخ النشر: 03 December 2014
شبكة تابناك الإخبارية : فيما كشفت أنباء أن الإدارة الأميركية أبلغت زعماء عشائر عراقيين وممثلي فصائل مسلحة ومسؤولين حكوميين نيتها تشكيل قوات من مائة ألف مقاتل في محافظات الأنبار ونينوى وصلاح الدين، مهمتها محاربة تنظيم داعش الارهابي، ركب ساسة ووجهاء عشائر متهمون بالإرهاب، الموجة عبر الانقلاب على مواقفهم المعروفة في دعم الإرهاب، و وضع انفسهم في طليعة الذي يسعون الى كسب دعم واشنطن لقتال تنظيم داعش.

وفي حين يرفض رئيس مجلس عشائر الانبار المنتفضة ضد داعش، الشيخ فيصل العساف، الاعتراف باي وفد غير رسمي يمثل عشائر الانبار والمناطق الأخرى، فان موجة انتقادات واسعة وجهت الى الإدارة الامريكية لقبولها شخصيات متهمة بدعم الإرهاب تدعي تمثيل عشائر الانبار.

وكانت انباء أفادت ان وفدا "طار" الى واشنطن ،عبر مطار اربيل الدولي، لم يحظى بموافقة الحكومة الاتحادية ، ويضم رافع العيساوي وعلي حاتم السليمان وطارق الهاشمي وعبدالرزاق الشمري ورافع الجميلي وآخرين.

وكان وفداً من الأنبار تلقى دعوة من السفارة الأمريكية في البلاد، لزيارة الولايات المتحدة الأمريكية، للتباحث بشأن تسليح عشائر الأنبار، بحسب ما ذكرته مصادر صحفية.

وقال رئيس صحوة أبناء العراق الشيخ وسام الحردان، الاربعاء، إنه لا يمكن الاعتراف بزيارات غير رسمية من وفد عشائر الأنبار إلى الولايات المتحدة الأمريكية، لأن الموافقات الرسمية لم تصدر من الحكومة المركزية، لذلك علينا أن ننظر إلى الموضوع من زاوية وحدة البلاد، وعدم السماح للتسليح العشوائي من قبل امريكا.

وكان وفدا رفيع المستوى من كردستان، عقد اجتماعاته مع كبار المسؤولين الأمريكان في واشنطن من أجل التسليح خارج إرادة بغداد..

ويضم الوفد جهات عشائرية وسياسية لا تحظى بالقبول من قبل المكون السني وعرفت بدعمها للعنف والإرهاب، كما عرفت بموقفها

غير المعادية للجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي.

ويقول المحلل السياسي لـ"المسلة" ان "بعض الشخصيات في الوفد غير موثوق بها حكوميا وشعبيا وحتى إقليميا".

وقال سياسي عراقي رفض الكشف عن هويته، ان "هؤلاء جمعتهم المصالح والمناصب والسعي الى العودة الى الحياة السياسية على امل العفو عنهم".

وبحسب معلومات حصلت عليها "المسلة" فان "اختيار هذه الشخصيات لتمثل الوفد كان بناء على توصيات من المخابرات الأمريكية والأردنية والتركية".

واعتبر المحلل السياسي لـ"المسلة" ان "أعضاء حزب البعث المنحل هم الأكثر انتفعا من المبادرة الامريكية هذه".

وتدور معارك سياسية طاحنة بين ممثلي الكتل السنية للحصول على المناصب، وكسب ثقة واشنطن.

وهناك تنافس حاد بين محافظ نينوى أثيل النجيفي وأعضاء في مجلس المحافظة على النفوذ السياسي، كما ان صباح البومحل، يبدى

عداءً سافرا في غرب الانبار لرافع العيساوي الذي يعتبر شرق الانبار مناطق نفوذ له، فيما يدعي اخرون تمثليهم للفلوجة ومناطق أخرى.

ويجمع هذه الشخصيات صمتها على احتلال داعش للمناطق التي تنحدر منها ولم تحرك ساكنا لمساعدة السكان هناك للتخلص من داعش.

وبحسب مصادر لـ"المسلة" فان رجل الاعمال خميس الخنجر وجمال الكربولي طعنوا في أي وفد يسافر الى واشطن يدعي تمثيل المكون السني، مؤكدين انهم الاجدر بذلك في اطار التنافس على النفوذ والسلطة في مناطق غربي العراق..

وتسعى الشخصيات المتهمة بالارهاب في العراق الى استخدام ورقة داعش لاصدار قرارات حكومية بالعفو عنها.

وتقول المصادر ان الخطة الأمريكية تتضمن مشاركة "الجيش الإسلامي" في العراق بالمشاركة مع أنصار السنة لادارة ملف شمال بغداد وجنوب بغداد وجنوب صلاح الدين. اما "حماس العراق" فكلفت بعامرية الفلوجة والكرمة والصقلاوية واجزاء من الفلوجة، ومعظم مناطق ديالى وخاصة بهرز وبعقوبة والسعدية وشهربان والصدور.
رایکم
آخرالاخبار