۲۲۴مشاهدات
أكد متروبوليت بيروت وجبيل وتوابعهما للروم الملكيين الكاثوليك المطران كيرللس بسترس أن "لبنان سيستعيد مجده وسيكون من جديد منارة ويحقق رسالته، لأن لبنان ليس مجرد وطن ومجموعة ناس أنه رسالة".
رمز الخبر: ۲۳۸۳۰
تأريخ النشر: 02 December 2014
شبكة تابناك الإخبارية : أكد متروبوليت بيروت وجبيل وتوابعهما للروم الملكيين الكاثوليك المطران كيرللس بسترس أن "لبنان سيستعيد مجده وسيكون من جديد منارة ويحقق رسالته، لأن لبنان ليس مجرد وطن ومجموعة ناس أنه رسالة".
 
أضاف :"اللهم بارك هذه الجمعة التي هي أبناؤك وبناتك، بارك هذه الرابطة رابطة الروم الكاثوليك التي تعيد ال 35 سنة من نشاطاتها، بارك أصدقاءها، بارك لبنان وأعطينا السلام وأعطي جميع اللبنانيين التعاون والتضامن لكي تسير كل الأمور بمحبة وقيما هو خير لبنان، هذا اللبنان القديم نريد اعادته الى ما كان عليه لبنان الحضارة، لبنان التعاون، لبنان التعايش، لبنان المحبة، لبنان النور في كل البلاد العربية، لأنه ضعف، ولكن وبقوة ربنا يسوع المسيح وبهمة كل الصالحين وكل النفوس الطيبة، نحن نؤمن بأن لبنان سيستعيد مجده وسيكون من جديد منارة ويحقق رسالته، لأن لبنان ليس مجرد وطن ومجموعة ناس أنه رسالة".
 
كلام المطران بسترس جاء في حفل العشاء الذي أقامته رابطة الروم الكاثوليك لمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لحصولها على العلم والخبر كرمت خلاله رئيس الرابطة مارون بو رجيلي لإنجازاته طيلة عشرين عاما ومنحه وسام الرابطة الذهبي الذي قام المطران كيرلس سليم بسترس بتقليده الوسام مرددا أنه "مستحق مستحق مستحق وتسليمه درع تذكارية عربون محبة وتقدير ووفاء من أعضاء الرابطة".
 
وكان بو رجيلي سبقه بتقليد أمين السر خليل ابو خليل وسام الرابطة الذهبي الذي أستحقه وقدم له درع شكر وتقدير لعطاءاته وتفانيه طيلة أكثر من عشرين عاما في الرابطة بالاضافة الى تقديم درع تذكارية الى عضو المجلس التنفيذي عدنان صوايا تقديرا لسعيه الدؤوب والمميز من أجل مصلحة الرابطة".
 
حضر العشاء المطران كيرلس سليم بسترس متروبوليت بيروت وجبيل وتوابعهما للروم الملكيين الكاثوليك والوزير نقولا صحناوي ورئيس مجلس ادارة مدير عام تلفزيون لبنان الدكتور طلال مقدسي وكهنة وعدد من الشخصيات والفعاليات.
 
إفتتح الحفل بالنشيد الوطني اللبناني وقدم له مفوض التشريفات غسان ابو عضل وبعد ترحيبه بالحضور قال:
 
"نحتفل اليوم بالذكرى الخامسة والثلاثين لحصول رابطة الروم الكاثوليك على العلم والخبر بتاريخ 24 تشرين الثاني 1979. رغبنا أن نقيم عشاء محبة وتكريم يكون رمزيا ومميزا، ببركة أبوية من الراعي الصالح المطران كيرلس بسترس، مع بعض الأحباء والأعزاء وعائلة الرابطة، ضمن سنة الاهتمام بالعائلة في الكنيسة وفي الوطن، مع ذكرى استقلال لبنان، وتلازمه مع ذكرى تأسيس الرابطة.
 
إن لبنان، كان وسيبقى عاصيا، أزليا سرمديا، سيدا حرا مستقلا، شامخ الرأس، مرفوع الجبين، محبا لأبنائه، متسامحا مع الجميع، كبيرا بالعزة والكرامة، موفور العنفوان، مملوءا بالشهامة والمروءة والرجولة والآباء، هذا ما تعلمته الرابطة، وهذا ما اختارته دربا تسلكه بالتضحية ونهجا تتبعه بالعطاء. هذا هو لبنان وهذا هو قدره، هذه هي الرابطة وهذا هو قدرها.
 
بعد ترحيبه بالحاضرين ألقى رئيس الرابطة مارون بو رجيلي كلمة جاء فيها: "نشكر لكم مشاركتنا الليلة في هذا العشاء الرمزي الذي نقيمه لمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لحصول الرابطة على العلم والخبر. والذي سيتخلله بحضوركم تكريم أعضاء استمروا لأكثر من عشرين عاما بعطاءاتهم وتضحياتهم في سبيل الشأن العام والرابطة والكنيسة. ومثل هذا التكريم أسلوب أعتمدته الرابطة سيكون تقليدا متبعا لكل مستحق يبلغ العشرين عاما بإنتسابه للرابطة ومنحه الوسام الذهبي أو لصديق مقرب يكون تكريمه رفيعا بمقدار انجازاته".
 
اضاف: "وسيكون هناك الوسام الفضي سيمنح لكل صديق ساعد أو قدم خدمة للرابطة بالاضافة الى دروع الشكر التذكارية. إنه الصديق الصدوق، الحبيب الى القلوب، القريب من الكل، إنه صاحب الهمة الكبيرة، المتفاني في عطاءاته وآداءه الى آخر الحدود، إنه الجاهز للانجاز، الحاضر في كل الاجتماعات والمناسبات، إنه المتحيز للحق والحقيقة، الصلب بمواقفه، المرن في تعاطيه، الثابت في قناعاته، الصادق في خياراته، الكبير بأخلاقه، المتمسك بالتقاليد والأصول والقيم".
 
تابع: "أغنى الرابطة بوجوده، إنه رمز، علم صامد كامل يرفرف، إنه صديقي وأخي، إنه رفيق مسيرتي في الرابطة، كان أمينا على القليل فأتمن على الكثير، إنه خليل ابو خليل أمين السر، إنتسب الى الرابطة بتاريخ 4/ تشرين الثاني /1992، عين في المجلس التنفيذي أكثر من مرة وتسلم عددا من المسؤوليات فيه، إنتخب في 12/آب/2007 من بين أعضاء المجلس التنفيذي، إنتخب في 9/آب/2009 من بين أعضاء المجلس التنفيذي وعين أمينا للسر، إنتخب في 26/تموز/2011 وفي 8/أيلول/2013 وما زال أمينا للسر فليتفضل ليتسلم درع الشكر تقديرا لعطاءاته، ووسام الرابطة الذهبي الذي استحقه لتفانيه طيلة أكثر من عشرين عاما في الرابطة".
 
وقام رئيس الرابطة بتقليده وسام الرابطة الذهبي، وقدم له الدرع التذكارية.
 
ثم ألقى ابوعضل كلمة أشاد فيها بإنجازات رئيس الرابطة مارون بو رجيلي قائلا: "عصامي مؤمن بالأب والأبن والروح القدس، متشفع بوالدة الله مريم العذراء، ملتزم بالكنيسة وقضاياها الانسانية والاجتماعية والسياسية. مردد قول الرب، هذه كنيستي وأبواب الجحيم لن تقوى عليها، لعبت شخصيته وكفاءته الدور الأكبر في بروزه بين الأعضاء كونه يتمتع بجاذب أخلاقي وفكري وانساني، له بصماته التي تميزت في رابطة الروم الكاثوليك نجاحا وتنظيما وتحديثا وحضورا فاعلا قام بتحويلها الى مؤسسة ديمقراطية، وكيان متين على أساس صلب، تتمتع بمسلك شفاف نظيف، ونهج راسخ ثابت، وخيارات واضحة رصينة، لصيقة بالكنيسة، صنع لها هالة مكنتها من نيل محبة واحترام كافة الشرائح الروحية والسياسية والرسمية والاجتماعية والشعبية".
 
وقال: "بتواضعه المعهود مفاخرا دائما أن الرابطة هي ابنة الكنيسة مذكرا بما ورد في الانجيل من كان الله معه فمم يخاف".
 
اضاف: "ساهم في اعلاء شأن الرابطة ونشر كلمتها وتفعيل حضورها وتنشيط حركتها، وتوسيع انتشارها، بالاضافة الى حجز مكانها على الساحة اللبنانية وممارسة دورها الفاعل والصادق والبناء في كافة المحافل السياسية والرسمية والادارية، مع تمسكها الدائم بالمناداة بالمحبة والانفتاح والتواصل والالتقاء والحوار. عمل لتجديد وتطوير النظام الداخلي لأكثر من مرة نحو ديمقراطية أفعل. وحمل صليب الرابطة ومشى على دروب جلجلتها وما زال. أنه رئيس الرابطة مارون بو رجيلي:
 
- إنتسب الى الرابطة بتاريخ 15/تشرين الثاني/1994
 
 
- إنتخب في عيد ارتفاع الصليب بتاريخ 14/ايلول/ 1999 في الجلسة الثانية للجمعية العمومية بعد انسحاب ثلاثة مرشحين لصالحه.
 
- إنتخب للمرة الثانية بتاريخ 10/آب/2003، وللمرة الثالثة بتاريخ 12/آب/2007، وللمرة الرابعة بتاريخ 26/تموز/2011، ونتمنى على المطران بسترس أن يتفضل ويقلد الرئيس وسام الرابطة الذهبي الذي أستحقه لإنجازاته طيلة عشرين عاما في الرابطة ودرع تذكارية عربون محبة وتقدير ووفاء من أعضاء الرابطة".
رایکم