۲۷۴مشاهدات
أشارت الصحيفة إلى أن "القوات المقاتلة العراقية التي بنيت بشق الأنفس، وتحملت الولايات المتحدة تكلفتها خلال حرب العراق الأخيرة...
رمز الخبر: ۲۳۷۵۴
تأريخ النشر: 01 December 2014
شبكة تابناك الإخبارية : قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن الجيش الأمريكي وبعدما تعلم الدرس الصعب بإعادة بناء الجيوش الأجنبية على مدار السنوات العشر الماضية، يحول استراتيجيته ضد داعش، ويختار تدريب عدد أصغر من الجنود العراقيين بدلا من محاولة تولى مهمة جيش بأكمله من جديد.
وأشارت الصحيفة إلى أن "القوات المقاتلة العراقية التي بنيت بشق الأنفس، وتحملت الولايات المتحدة تكلفتها خلال حرب العراق الأخيرة، وصل عددها في وقت ذروتها إلى 400 ألف مقاتل".
 وفى الوقت الذي بدأ فيه تنظيم داعش تقدمه عبر شمال العراق في يونيو، كانت القوات العراقية قد تقلصت إلى النصف تقريبا، بعدما استنزفتها سنوات من الفساد والتغيب والاضمحلال.
والأمل يتركز على بناء تسعة ألوية جديدة بالجيش العراقي مكونة من 45 ألفا من الجنود، في قوة طليعة يصبح بإمكانها، جنبا إلى جنب مع المقاتلين الأكراد والشيعة، تحطيم قبضة داعش على ثلث العراق.
وقال مسؤول أمريكي بارز رفض الكشف عن هويته إن الفكرة، على الأقل في المقام الأول، هي محاولة بناء جيش عراقي أصغر حجما وأكثر قوة.
 وتقول واشنطن بوست إن تشكيل قوة "رأس حربة" لن يعالج على الأرجح التسوس الأكبر الذي تعاني منه قوات الأمن والمؤسسات العراقية، وهى ظاهرة أكثر تعقيدا وعميقة الجذور تقوض استقرار البلاد، كما أن تلك القوة لن تكون كافية بمفردها لاستعادة المدن الاستراتيجية مثل الموصل.
 إلا أن المسؤولين الأمريكيين وآخرين يقولون إن تدريب عدد أصعر ذات كفاءة عالية من الوحدات يمكن أن يمكن قوات الأمن العراقية من تحقيق تقدم كبير ضد داعش، ويأمل المسؤولون الأمريكيون أن يتم استكمالها في النخاسة بحرس وطني جديد قادر على وضع المجموعات المسلحة التي تعمل في أنحاء العراق تحت سيطرة حكومية.
المصدر : وانا + وكالات
رایکم
آخرالاخبار