۱۹۰مشاهدات
وفي السياق، دعا السيد عبد الله الغريفي إلى صلاة مركزية خلف الشيخ قاسم يوم الجمعة القادمة، تأكيداً على رمزيته الدينية والوطنية، وشجباً للسلوك العدائي الموجّه ضده من قبل النظام.
رمز الخبر: ۲۳۵۹۵
تأريخ النشر: 27 November 2014
شبكة تابناك الإخبارية : تجدّدت التظاهرات الثورية في البحرين مساء اليوم الأربعاء، 26 نوفمبر، حيث أكدت الخيار الشعبي الذي عبّرت نتائج الاستفتاء الشعبي الأخير، كما رفعت التظاهرات شعارات تضامنية مع الدكتور عبد الجليل السنكيس، القيادي في حركة (حق).

واستمرارا للحراك التضامني مع الشيخ عيسى قاسم، تواصلت التظاهرات التضامنية معه، والتي نددت بالاعتداء المتكرر الذي يطال الشيخ قاسم من جانب المنابر الخليفية.

وفي السياق، دعا السيد عبد الله الغريفي إلى صلاة مركزية خلف الشيخ قاسم يوم الجمعة القادمة، تأكيداً على رمزيته الدينية والوطنية، وشجباً للسلوك العدائي الموجّه ضده من قبل النظام.

وقد تتابعت البيانات المحلية والإقليمية والدولية تضامناً مع الشيخ قاسم، حيث وجهت الهيئات العلمائية والسياسية إداناتها للنظام الخليفي ووضعت الاعتداء على منزل الشيخ قاسم في سياق الانتهاكات المتواصلة ضد المواطنين وخياراتهم المعارضة للنظام.

حركتا (حق)  والأحرار ربطت بين تعديات وزير العدل الخليفي المستمرة ضد الشيخ قاسم، بالاعتداء على منزله يوم أمس، وقالت بأن الاعتداء "يعكس منهجية النظام، وعدم تورّعه عن ممارساته الإرهابية”، حيث "أوعز لمجموعة من الميليشيات التابعة لوزير التعذيب والقتل في وزارة الداخلية الخليفية لمداهمة منزل الشيخ وقت الفجر، وترويع الأطفال والنساء، وانتهاك حرمة البيت عبر اقتحامه عنوة”، وقالت (حق) والأحرار في بيان لهما اليوم بأن نشر فيديو اقتحام المنزل أراد الحاكم الخليفي، حمد عيسى، من ورائه أن "ينتقم من آية الله قاسم غضبا لموقفه الرافض للإنتخابات الفاشلة والصورية” الأخيرة.

ودعت (حق) والأحرار إلى "مواقف حاسمة ورادعة وغاضبة، تردع” النظام "وتستعد للدفاع عن حرمة الرموز والمقدسات والحرائر”، وأكّدت بأن مقاطعة الانتخابات "أفقدت النظام صوابه”، وثمّنت موقف الشيخ قاسم "الرافض للتهديدات، والتي خاطب فيها الجماهير بعدم الخوف من التهديدات”، وقالت بأن هذا الموقف كان له "دور كبير في تحفيز الجماهير لرفض المشاركة في الإنتخابات الصورية”، وهو ما يفرض، بحسب الحركة، استمرار مقاطعة النظام وكل ما يتصل به.

وفي السياق نفسه أصدر آية الله الشيخ محمد مهدي الآصفي بيانا ندد فيه بحادثة اقتحام منزل آية الله قاسم معتبراً ” أن الزمرة المتسلطة على البحرين تحاول أن تغطي فشلها الذريع والمخجل في إقامة الإنتخابات النيابية العامة بأمثال هذه المداهمات وممارسة الإرعاب والإرهاب بحق الشعب البحراني العظيم الذي أعلن معارضته للانتخابات بالصيغة التي يطرحها حكام آل خليفة بدعم من آل سعود”

من جانبها عبرت رابطة العلماء والمبلغين في ألمانيا عن ” أشد الإدانة للتعدي السافر على قدسية العلم وحرمة الرموز الدينية”

وكان كل من تيار الوفاء الإسلامي وإئتلاف الرابع عشر من فبراير قد أصدر بيانات مماثلة، وأشاروا إلى أن هذا الاعتداء يأتي ضمن سياسة ممنهجة وعدائية يتحمل مسؤليتها رأس النظام وحلفائه.
رایکم
آخرالاخبار