۲۴۰مشاهدات
ضمن تقرير لمعهد ستراتفور الاميركي...
ذكر "معهد ستراتفور" الأميركي، المعروف بقربه من الاستخبارات الأميركية الاربعاء، أن السلطات السورية تقدم الكثير من المعلومات الاستخبارية، عبر الحكومة العراقية، إلى الولايات المتحدة، حول مواقع جماعة "داعش" ومجموعة خراسان التابعة لتنظيم "القاعدة".
رمز الخبر: ۲۳۵۷۵
تأريخ النشر: 27 November 2014
شبكة تابناك الإخبارية : افادت صحيفة السفير اللبنانية في عددها الصدار الخميس ان معهد «ستراتفور»، ذكر في تقرير، انه «على الرغم من أن عددا من اللاعبين، بينهم تركيا والمجموعات السورية المتمردة ودول الخليج (الفارسي)، تفضل أن توسع الولايات المتحدة مهمتها ضد "داعش" لإسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، فان الإدارة الأميركية تتقي مثل هذا الخطر وتتمسك بمهمتها الرئيسة باستهداف المجموعة المسلحة، وفي الوقت ذاته الاحتفاظ بعلاقتها مع إيران. لقد قرأت الحكومة السورية الأولويات الأميركية في هذا الصراع بشكل صحيح، وهي تتحين الفرصة من اجل التقارب أكثر مع الولايات المتحدة، من خلال تبادل المعلومات الاستخبارية».
وأشار المعهد إلى انه تلقى معلومات عن «تقارير استخبارية سورية ضخمة تصل إلى واشنطن عبر الحكومة العراقية. ويعتقد أن السوريين يقدمون إلى الأميركيين معلومات حول مخازن سلاح جماعة داعش ، ومراكز التدريب ومقار القيادة في محافظات حلب ودير الزور والرقة. كما أن الاستخبارات السورية تقدم معلومات حول مجموعة خراسان، التي استهدفتها الغارات الجوية الأميركية. وتعتبر المجموعة فرعاً من تنظيم القاعدة، وحليفاً رئيسياً لجبهة النصرة».
وتابع «الامر البارز أن المسؤولين العراقيين يحاولون إقناع الولايات المتحدة بالمشاركة في لقاءات استخبارية، تتضمن مسؤولين في الاستخبارات الأميركية والعراقية والسورية، وهو اقتراح رفضته الولايات المتحدة حتى الآن. إن إيران وحلفاءها في بغداد ودمشق قد يستفيدون من زيادة الإدراك في المنطقة أن الولايات المتحدة لم تعد مرتبطة بالشركاء العرب التقليديين وأن ورقة إطاحة الأسد بالقوة لم تعد مطروحة».
وأشار المعهد الاميركي إلى أنه «يمكن لبغداد أن تلعب دورا مسهلا بسبب علاقاتها بإيران والولايات المتحدة، كما أنها مهددة من قبل داعش . لكن الإدارة الأميركية ستبقى على مسافة من الموضوع وتدير مثل هذا التنسيق الاستخباري بهدوء. إن الولايات المتحدة تقوم أيضا بتوظيف قدراتها في جمع المعلومات الاستخبارية لمراقبة داعش والتحقق من أي معلومة تتلقاها من مصادر بديلة. وجيوسياسيا، فانه من المفضل أن تستخدم الولايات المتحدة علاقاتها لتركيز مهمتها وتوازن بين عدد من اللاعبين في الشرق الأوسط، بالرغم من أن التعاون العلني مع نظام الأسد يمكن اعتباره عنصر تفجير سياسياً بالنسبة إلى الإدارة الأميركية».
رایکم