هنأ "عبد الله بن عبد العزيز" ملك البحرين"حمد بن عيسى آل خليفة" ببرقية تهنئة بنجاح عملية الانتخابات النيابية والمجالس البلدية التي شهدتها البحرين في 22 من الشهر الحالي
شبكة تابناك الإخبارية : هنأ "الملك عبد الله بن عبد العزيز" ملك البحرين"حمد بن عيسى آل خليفة"
ببرقية تهنئة بنجاح عملية الانتخابات النيابية والمجالس البلدية التي
شهدتها البحرين في 22 من الشهر الحالي، وذلك في انتخابات هي الأولى من
نوعها في المملكة منذ أحداث احتجاجات 2011 التي تزامنت مع اندلاع ثورات
الربيع العربي في المنطقة.
وجاء في نص البيان، الصادر عنه، وهو يخاطب حمد بن عيسى بأخيه، أعرب عن سروره باسمه و باسم الشعب في المملكة العربية السعودية للحصول على تقدم له ولحكومته و الشعب البحريني بسبب "نجاح عملية الانتخابات النيابية والمجالس البلدية التي شهدتها البحرين"، حسب زعمه.
اعتبر عملية الانتخابات التي لا تشهدها البحرين بسبب سيطرة النظام الخليفي على البلاد، بالنجاح حيث قال "أن هذا النجاح لمسيرة الانتخابات في البحرين يعكس مدى التلاحم الكبير بين قيادة البحرين وشعبها بمختلف مكوناتهم، ويؤكد على أصالة الشعب البحريني، في إطار المشروع الإصلاحي الرائد لجلالتكم الذي يمضي قدما بخطوات واثقة في مسيرة مملكة البحرين المباركة".
وذلك في وقت وصفت المعارضة البحرينية وأطياف سياسية مختلفة في البلاد الانتخابات بالصورية لابسط مقومات العدالة والشرعية حيث قامت بمقاطعة العملية الإنتخابية وتقديم اخطار رسمية إلى وزارة الداخلية البحرينية لتنظيم مظاهرات رفضاّأ احتجاج على الانتخابات.
وأشار المقاطعون للإنتخابات إلى أن نسبة المشاركين والإقبال علي الإنتخابات كانت ضعيفة، رغم ما تصوره الحكومة البحرينية بالاقبال الكثيف.
كما أعلنت جمعية الوفاق أن السلطة لجأت لتنظيم هذه الانتخابات الصورية هروبًا من الأزمة السياسية الخانقة التي تعصف بالبحرين منذ عام 2011 ومطالبة الغالبية السياسية لشعب البحرين بالتحول الديمقراطي ورفض حكم الاستبداد والتسلط القائم.
يجدر الذكر هنا أن النظام السعودي بعد بدء الثورة في البحرين قام بإرسال مرتزقتها إلى هذا البلد لمشاركة النظام الخليفي في قمع المطالببن بالإصلاح السياسي الحقيقي وحقوقهم المشروعة.
وجاء في نص البيان، الصادر عنه، وهو يخاطب حمد بن عيسى بأخيه، أعرب عن سروره باسمه و باسم الشعب في المملكة العربية السعودية للحصول على تقدم له ولحكومته و الشعب البحريني بسبب "نجاح عملية الانتخابات النيابية والمجالس البلدية التي شهدتها البحرين"، حسب زعمه.
اعتبر عملية الانتخابات التي لا تشهدها البحرين بسبب سيطرة النظام الخليفي على البلاد، بالنجاح حيث قال "أن هذا النجاح لمسيرة الانتخابات في البحرين يعكس مدى التلاحم الكبير بين قيادة البحرين وشعبها بمختلف مكوناتهم، ويؤكد على أصالة الشعب البحريني، في إطار المشروع الإصلاحي الرائد لجلالتكم الذي يمضي قدما بخطوات واثقة في مسيرة مملكة البحرين المباركة".
وذلك في وقت وصفت المعارضة البحرينية وأطياف سياسية مختلفة في البلاد الانتخابات بالصورية لابسط مقومات العدالة والشرعية حيث قامت بمقاطعة العملية الإنتخابية وتقديم اخطار رسمية إلى وزارة الداخلية البحرينية لتنظيم مظاهرات رفضاّأ احتجاج على الانتخابات.
وأشار المقاطعون للإنتخابات إلى أن نسبة المشاركين والإقبال علي الإنتخابات كانت ضعيفة، رغم ما تصوره الحكومة البحرينية بالاقبال الكثيف.
كما أعلنت جمعية الوفاق أن السلطة لجأت لتنظيم هذه الانتخابات الصورية هروبًا من الأزمة السياسية الخانقة التي تعصف بالبحرين منذ عام 2011 ومطالبة الغالبية السياسية لشعب البحرين بالتحول الديمقراطي ورفض حكم الاستبداد والتسلط القائم.
يجدر الذكر هنا أن النظام السعودي بعد بدء الثورة في البحرين قام بإرسال مرتزقتها إلى هذا البلد لمشاركة النظام الخليفي في قمع المطالببن بالإصلاح السياسي الحقيقي وحقوقهم المشروعة.