۲۳۲مشاهدات
تتواصل عمليات الجيش العراقي والحشد الشعبي ضد الإرهابيين في محافظة صلاح الدين.. حيث استعاد الجيش منطقة الهياكل شمال سامراء بعد إجبار عناصر داعش على الانسحاب.
رمز الخبر: ۲۳۴۲۰
تأريخ النشر: 23 November 2014
شبكة تابناك الإخبارية : تستمر الاشتباكات العنيفة بين الحشد الشعبي "بإسناد الأهالي على محاور مدينة بلد الأربعة جنوب محافظة صلاح الدين"، وبين عناصر داعش الإرهابية.
وعلى الرغم من تمكن عناصر الجماعة الوصول إلى الطريق العام الرابط بين بلد وسامراء في منطقة الهياكل شمال المدينة إلا أن القطعات العسكرية تمكنت من استعادة السيطرة على البلدة وإجبار داعش على الانسحاب.
ودخلت الاشتباكات يومها الثالث على التوالي حيث صمد الأهالي في الدفاع عن مدينتهم رغم سقوط عشرات القذائف من الهاون والهجمات المسلحة المتكررة للإرهابيين.
وباتت تشكل هذه الأحداث والتطورات تهديداً حقيقياً لمرقد الإمام السيد محمد عليه السلام بعد أن اندلعت اشتباكات عنيفة في منطقة السعود التي لاتبعد أكثر من كيلومتر واحد عن الضريح الشريف.
ومن ساحة المعركة أوضح أحد القادة المرابطين في حديث لمراسلنا أن عناصر داعش قد "رجعوا للوراء؛ وقواطعنا كما ترون دخلوا لمنطقة الرميلات والرفيعات إلى خلف سكة الحديد.. وعندنا قوات منتشرة في الداخل."
هذا ولم تنتهي المعركة والاشتباكات لاتزال قائمة.. لكن عصابات داعش تكبدت خسائر كبيرة فاقت 50 قتيلاً و 100 جريح.. فضلاً عن تدمير أكثر من 10 عجلات تابعة لهم.
وبين احد المجاهدين المرابطين على المحور ذاته أن "الدواعش أمامنا.. وكانوا قد تقوموا إلى الشارع العام أمس.. وتمكنت قواتنا البطلة والمجاهدين منهم.. وعبرنا عليهم بإذن الله وهم الآن مهزومين راجعين!"
هذا ولاتزال منطقة سيد غريب الواقعة على الطريق العام الرابط بين بلد والدجيل تشهد اشتباكات مستمرة بين القوات الأمنية وداعش.
رایکم
آخرالاخبار