۵۶۵مشاهدات
وقال الامين العام للامم المتحدة بان جي مون -وهو أول امين عام للامم المتحدة يحضر الحفل- "نرى قيادة جديدة من اقوى الدول ... يتعين علينا ان نبقي على هذا الزخم."
رمز الخبر: ۲۳۴
تأريخ النشر: 06 August 2010
شبکة تابناک الأخبارية: اقامت اليابان يوم الجمعة حفل تأبين بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة والستين لالقاء القنبلة الذرية الامريكية على مدينة هيروشيما في حضور ممثل للولايات المتحدة للمرة الاولى.

وأفاد رويترز أنه قرع جرس السلام في الساعة الثامنة والربع صباحا وهو نفس التوقيت الذي القت فيه الطائرة الحربية الامريكية بي-29 اينولا جي, القنبلة الذرية, في السادس من اغسطس اب 1945 ووقف عشرات الالاف من الناجين من كبار السن ومن الاطفال وكبار الشخصيات دقيقة في صمت تحت شمس الصيف الحارقة.

وقال تاداتوشي أكيبا رئيس بلدية هيروشيما في كلمة اعقبها اطلاق الحمام الابيض "من الواضح ان الحاجة الملحة الى القضاء على الاسلحة النووية تنتشر في ضميرنا العالمي."

وقتلت قنبلة هيروشيما الامريكية التي اطلق عليها "الولد الصغير" الاف الاشخاص في الحال. ومع نهاية عام 1945 ارتفع عدد القتلى الى حوالي 140 ألفا من اجمالي عدد السكان المدينة الذي قدر بحوالي 350 ألفا. وتوفي آلاف آخرون جراء امراض او اصابات في وقت لاحق.

وبعد ثلاثة ايام من الهجوم الامريكي بالقنبلة الذرية على هيروشيما وفي 9 اغسطس 1945 اسقطت الولايات المتحدة قنبلة ذرية أخرى على ناجازاكي في جنوب اليابان. واستسلمت اليابان بعدها بستة ايام لتنهي العدوان العسكري الذي القى بها في الحرب العالمية الثانية.

وهذه المرة الأولى التي يشارك فيها مندوب الولايات المتحدة في تأبين ضحايا جريمة بلاده في هيروشيما.

وقال توميكو ماتسوموتو (78 عاما) وهو أحد الناجين من القنبلة الذرية "نريد نزع الاسلحة النووية واذا سارت الولايات المتحدة في مقدمة الركب فان دولا اخرى ربما تحذو حذوها."

وقال الامين العام للامم المتحدة بان جي مون -وهو أول امين عام للامم المتحدة يحضر الحفل- "نرى قيادة جديدة من اقوى الدول ... يتعين علينا ان نبقي على هذا الزخم."

وقال رئيس الوزراء الياباني ناوتو كان ان اليابان -الدولة الوحيدة التي تعرضت لهجمات نووية- ستتزعم دولا اخرى للوصول الى عالم خال من الاسلحة النووية.

وتفرض اليابان حظرا ذاتيا على امتلاك او انتاج او السماح بوجود اسلحة نووية في البلاد وهو جزء من دستورها السلمي بعد الحرب العالمية الثانية.

ويعتزم الحزب الديمقراطي الحاكم -الذي يشعر بقلق لتزايد القوة العسكرية للصين المجاورة- اجراء مراجعة دفاعية بحلول نهاية العام.
رایکم
آخرالاخبار