۲۱۴مشاهدات
والشرط الثانى، العمل على تحسين العلاقة مع نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي في مصر، والثالث، تغيير السياسة التحريرية لقناة "الجزيرة" بما يتوافق مع أزمات المنطقة وإيقاف مهاجمته للدول العربية.
رمز الخبر: ۲۳۳۴۴
تأريخ النشر: 22 November 2014
شبكة تابناك الاخبارية: منذ انعقاد القمة التشاورية لقادة الخليج في العاصمة السعودية الرياض، بقيادة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العاهل السعودي، تتوالى المفاجآت في ملف المصالحة العربية مع دولة قطر، ويوما بعد يوم تظهر التسريبات مدى أهمية هذه القمة في مستقبل العمل العربي المشترك.
 
وآخر ما تم كشفه اليوم عبر تصريحات لمصادر خليجية رفيعة المستوى لصحيفة "العرب اليوم" الأردنية، أكدت خلالها، أن الدوحة التزمت بتنفيذ 3 شروط قبل عودة السفراء، وجاء في مقدمتها ضرورة تخفيف علاقتها مع تركيا وابتعاد الأمير بن حمد، عن خطط الفوضى التي يرسمها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، للمنطقة عبر دعمها المنظمات المتطرفة.

والشرط الثانى، العمل على تحسين العلاقة مع نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي في مصر، والثالث، تغيير السياسة التحريرية لقناة "الجزيرة" بما يتوافق مع أزمات المنطقة وإيقاف مهاجمته للدول العربية.
 
وأكدت المصادر للصحيفة، أن قطر طلبت وضع مهلة ثلاثة أشهر لإنفاذ هذه الاشتراطات كاملة في خطوات متتالية وممنهجة، الأمر الذي سيقود تلقائيا وبالنتيجة إلى الحد بصورة كبيرة من علاقة قطر بملف الإخوان المسلمين، في الوقت الذي يفترض فيه بقمة الدوحة الخليجية أن تقرر تصنيف "الإخوان" جماعة إرهابية خلال القمة الخليجية المزمع عقدها في الدوحة يوم 9 ديسمبر المقبل، تماشيا مع الاتفاقيات الأمنية الخليجية، ما يستلزم وضع قيادات الجماعة في خيار المغادرة أو التسليم.

النهاية
رایکم
آخرالاخبار