۵۴۲مشاهدات
آية الله العظمی الخامنئي:
و شكر السيد أمام علي رحمن رئيس جمهورية طاجيكستان في هذا اللقاء قائد الثورة الإسلامية و اعتبر لقاء طهران هذا تاريخياً قائلاً: تعبير بلدان من عائلة واحدة الذي استخدمته حضرتك تعبير مناسب جداً، و نتمنی عبر تنفيذ اتفاقات لقاء طهران تطوير التعاون أكثر من السابق.
رمز الخبر: ۲۳۱
تأريخ النشر: 06 August 2010
شبکة تابناک الأخبارية: إستقبل سماحة آية الله العظمی السيد علي الخامنئي قائد الثورة الإسلامية عصر يوم الخميس 2010/08/05 م رئيسي جمهوريتي طاجيكستان و أفغانستان و معهما رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، و أشار إلی الأرضيات الكثيرة المشتركة بين البلدان الثلاثة مؤكداً: إيران و طاجيكستان و أفغانستان بلدان قريبة و من عائلة واحدة و مصالحها رهن بالتعاون القريب جداً و تنفيذ المعاهدات المبرمة.

و أضاف سماحته: تقدم أفغانستان و طاجيكستان و أمنهما و عمرانهما لصالح إيران، و تقدم إيران و أمنها أيضاً لصالح بلدان المنطقة بلا شك.

و ألمح قائد الثورة‌ الإسلامية إلی التقدم العلمي و التقني الذي أحرزته الجمهورية الإسلامية الإيرانية منوهاً: إيران علی استعداد لوضع تجاربها و نتائج تقدمها في المجالات العلمية و التقنية المختلفة تحت تصرف طاجيكستان و أفغانستان.

و اعتبر الإمام الخامنئي الاعتماد علی القواسم المشتركة في التعاون أمراً ضرورياً جداً مؤكداً: ليس في العالم بلدان مثل إيران و طاجيكستان و أفغانستان لها مثل هذه المشتركات في اللغة و الدين و الجوار و الثقافة و التراث التاريخي.

و أشار سماحته إلی أهمية التعاون المشترك و التطور التكاملي الناتج عنه مردفاً: يجب تفعيل الاتفاقيات المبرمة في لقاء طهران اليوم بأسرع ما يمكن لتتبين نتائجه حتی اللقاء القادم.

و أكد قائد الثورة الإسلامية: لا مراء أن لهذا التعاون معارضوه الذين يسعون للإخلال في تعاون البلدان الثلاثة لذلك يجب الوقوف بوجههم بكل وعي و يقظة.

و أبدی آية الله العظمی السيد الخامنئي ألمه الشديد للمصائب التي يتجرعها الشعب الأفغاني بسبب تواجد القوات الأجنبية فيه مؤكداً: الأجانب الذين جاءوا إلی أفغانستان بشعارات تكريس الأمن و الديمقراطية، يستهدفون الآن الناس المدنيين العزل، و لم يكن في تواجدهم من حصيلة للشعب الأفغاني سوی الشر و الفساد.

و اعتبر سماحته التبريرات التي تسوقها القوی العالمية للهجوم علی أفغانستان أو الضغط علی إيران كذباً، و لفت قائلاً: هذه القوی لا تسعی إلا وراء مصالحها و أطماعها التي لا نهاية لها في المنطقة، لكن الظروف الحالية في المنطقة و كذلك قدرات هذه القوی تختلف كثيراً عن الظروف في الزمن السابق.

و أضاف قائد الثورة الإسلامية: أمريكا اليوم تختلف كثيراً عن أمريكا قبل عشرين سنة، فالقضايا المختلفة و منها الصحوة الإسلامية قلصت من قدراتها.

و شكر السيد أمام علي رحمن رئيس جمهورية طاجيكستان في هذا اللقاء قائد الثورة الإسلامية و اعتبر لقاء طهران هذا تاريخياً قائلاً: تعبير بلدان من عائلة واحدة الذي استخدمته حضرتك تعبير مناسب جداً، و نتمنی عبر تنفيذ اتفاقات لقاء طهران تطوير التعاون أكثر من السابق.

و أبدی السيد حامد كرزاي رئيس جمهورية أفغانستان أيضاً ارتياحه للقاء قائد الثورة الإسلامية قائلاً: نحن راضون جداً عن لقاء طهران، و نتمنی تمتين العلاقات بين البلدان القريبة في كافة المجالات بفضل الاتفاقات المبرمة.
رایکم